6 يونيو

أصدر وزير داخلية الرايخ وبروسيا قانونا بعنوان "وباء الغجر". القانون أعترف رسميا بعدة إجراءات ونظم مطبقة مسبقا بشكل محلي على الرومان أو الغجر، الذين يعيشون في المانيا. بسلطة هذا القانون قامت الشرطة المحلية والولائية بضبط ومحاصرة الغجر وكل من يبدو عليه التصرف أو ممارسة حياة شبيهة "بحياة الغجر".

17 يونيو 1936

هتلر يعين قائد الوحدات الخاصة هاينرش هملر رئيسا للشرطة الألمانية.

26 يونيو 1936

أنشأ قائد الوحدات الخاصة هملر وحدتين من القوات الخاصة ومكتب رئيسي للشرطة: مكتب الأمن, تحت قيادة الجنرال راينهارد هايدرش الذي يضم تحته كذلك وحدات الجستابو وقوات الشرطة الجنائية و المكتب الرئيسي للنظام العام تحت قيادة جنرال كورت دالوج، موحدا بذلك كل وحدات الشرطة الألمانية المختلفة.

12 يوليو

أنشأت وحدات الأمن الخاصة معتقل ساكسن هاوسن بالقرب من أورانين بورج الواقعة شمال برلين. بحلول شهر سبتمبر سجنت السلطات الألمانية حوالي 1000 شخص في هذا المعتقل.

16 يوليو

السلطات الألمانية تأمر بالقبض وترحيل كل الرومانيين (الغجر) القاطنين في برلين ووضعهم في معتقلات خاصة في ضواحي برلين في منطقة مارتسان. بحلول عام 1938 بدأت السلطات بترحيل الرومانيين من مارتسان إلى معتقلات ومعسكرات ساكسن هاوسن وأوشفيتس.

1 أغسطس

إفتتاح دورة الألعاب الأولمبية في برلين، شارك في الدورة رياضيون ومشاهدون من مختلف أنحاء العالم. إستطاعت الحكومة النازية وبنجاح إستغلال دورة الألعاب الأولمبية كدعاية لها، عمل الموظفون الألمان بجد لإظهار المانيا كعضو محترم في المجتمع الدولي. فأزالوا من الأماكن العامة كل اللوائح واللافتات التي تسئ لليهود، كذلك عملوا على تصحيح وتعديل الأنشطة المسيئة بحق اليهود. تحت ضغط مندوبي دورة الألعاب الأولمبية قامت المانيا بضم المبارزة اليهودية هيلينا مايار إلي الفريق الأولمبي. كما رفعت خلال الدورة القوانين ضد المثليين للزائرين الأجانب.

28 أغسطس

قامت السلطات الألمانية بحملة واسعة للقبض على نشطي شهود يهوة، وحبس معظمهم في المعتقلات.