إستر ميندل براون

كانت إستر واحدة من بين 11 طفل وُلدوا لوالدين يهوديين متدينين في بلدة هيديكوت الصغيرة بشرق المجر. خلال الحرب العالمية الأولى، أصبحت عائلتها من اللاجئين ونجى ثلاثة فقط من إخوتها وأخواتها من الموت في الحرب. تزوجت بعد الحرب من ينو براون وهو لاجئ من بلدة سيجيت. استقروا في بلدة كريستورو سيكويسك رومانيا ورُزقا بستة أطفال.

1933 - 1939: كانت إستر تتقن العديد من اللغات منها المجرية واليديشية والرومانية والإيطالية والفرنسية والعبرية، لذا لم تشعر بالغربة في كريستورو سيكويسك، والتي كانت تقع في المنطقة الرومانية متعددة الأعراق في ترانسيلڤانيا. خلال ثلاثينيات القرن 20، تغير اسم كريستورو سيكويسك إلى آي جي دوكا تكريمًا لقائد روماني المقتول. بينما كان زوجها ينو يدير محلًا للمجوهرات والساعات، كانت إستر تقيم في المنزل لتربية أطفالهما الصغار.

1940 - 1944: تقدم المجريون نحو كريستورو سيكويسك في سبتمبر 1940 وقاموا بضمها إلى المجر، وتم وضع قوانين جديدة تحد من حقوق اليهود. تم طرد أطفال إستر من مدرسة عامة، وتم إجبار زوجها على فتح محله في عطلة اليهود يوم السبت ثم التنازل عن إدارة المحل في النهاية إلى موظف غير يهودي. في ربيع 1944، تم إجبار عائلة براون على الانتقال إلى حي لليهود كان قد أسسه مسؤولون مجريون والتحق أكبر ولدين للزوجان بالجيش المجري للقيام بأعمال السخرة.

في مايو 1944 تم ترحيل إستر وباقي عائلة براون إلى أوشفيتز حيث تم قتل إستر وابنتها الصغرى أرانكا بعد وصولهما بفترة قصيرة.