ينو جابور براون

كان ينو ابن حاخام ونشأ في بلدة سيجيت في ترانسيلفانيا. كانت البلدة متعددة الأعراق وكبر ينو وسط عائلة تعرف اللغات اليديشية والمجرية والرومانية والألمانية والعبرية. أثناء الحرب العالمية الأولى، عندما كانت سيجيت بالقرب من الجبهة، هربت عائلة ينو إلى المجر، وقابل ينو هناك إستر ميندل والتي تزوجها بعد الحرب. استقرا الزوجان في بلدة كريستورو سيكويسك في رومانيا.

1933 - 1939: كنت أنا واحد من بين اثنين يصنعان الساعات في كريستورو سيكويسك في محل المجوهرات الخاص بي، وكان الآخر رجل ألماني مستاء مني باعتباري منافسه. يمكنني التعامل مع المنافسين وقد فعلت ذلك بشكل معقول. كانت هذه البلدة جزءًا من المجر حتى عام 1918 وساعدتني مهاراتي اللغوية هنا. لدي محلي الخاص بي وزبائن من كل مجموعة عرقية. رُزقت أنا وزوجتي بستة أطفال، وكان منهما ساندور الصغير الذي كان يشبهني في حب العزف على آلة الكمان.

1940 - 1944: مرت أربعة أعوام تقريبًا على تقدم المجريين إلى كريستورو سيكويسك وضمها للمجر. تم طرد أطفالي من المدرسة العامة لأنهم يهود، وتم إجباري على فتح محلي في أيام السبت وهو يوم العطلة لليهود ثم أجبروني على التنازل عن إدارة المحل لموظف غير يهودي. في ربيع 1944، أُجبرت على غلق المحل وتم نقل عائلتي إلى حيًا لليهود. تم تجنيد أكبر ولدين لي في الجيش المجري للقيام بأعمال السخرة، والمرحلة المتبقية لعائلتي هي ترحيلهم.

تم ترحيل ينو إلى أوشفيتز ثم إلى محتشد كوخيندورف، حيث تم ضربه حتى الموت في عيد ميلاده الرابع والعشرين عندما لم يستيقظ [لنداء الاصطفاف] في الوقت المحدد للقيام بأحد المهام في الخامسة صباحًا.