بعد احتلال الألمان للمجر سنة 1944, أمر طوم بالعمل في المحتشدات والمصانع. هرب بعد أشهر وقرر الاتصال بلجنة سويدية حيث التقى براؤول والنبرغ في أكتوبر 1944. مكث طوم ببودابست مستغلا تمرنه كمصور وأصبح ناشطا مع والنبرغ لإنقاذ اليهود في بودابست, وقام بنسخ وتصوير الجوازات الوقائية وتوثيق عمليات الترحيل.
كانت ليلة مثلجة. وقدم الصليب الأحمر وتم حمل كامل اللجنة إلى مقر الصليب الأحمر بإحدى شققه. فتبقنت أنها ستكون النهاية. وكان نعي بعض بطاقات هوية مزيفة التي لم يكن لي أمل فيها. وكانت نوعية الأوراق نوعية جيدة وكانت تذكر أنني أشتغل لفائدة الصليب الأحمر. وفي طريقي إلى المقر أكلت تلك الأوراق رغم طعمها الغريب إلا أنني تناولتها شيئا فشيئا لأنني لم أرد أن يجدوها عندي. وكان هناك العديد من الناس. وأخذ كل فرد من اللجنة إلى الخرج, إذا العديد من الناس. لا تسألني كم بالضبط, أكثر من مائة. عندما تم حشدنا في بناء واحد أرادوا أن يضعونا داخل زمزمات وسمعت أيضا أفراد الصليب الأحمر ينادون على بعضهم البعض: "ضعوهم على بعضهم البعض فهم سيموتون على أية حال." ولم يكن هناك مكان كافي. فأعجبهم حذائي, ووجدت "حريفا" ثم قالوا: "إنه لي". ثم وقفنا تحت الحائط وكانت أيدينا مرفوعة إلى الفوق. وكان هناك صغير طيب جدا لأنه كان يسأل كثيرا. عند جلوسنا تحت الحائط ونحن ومستعدين للذهاب إلى دانوب سألني: "سيد فرس, هل تعرف أين دانوب؟" فأجبته مازحا: "عندما يبدأ رمي الرصاص سنكون هناك". وفي اللحظة القادمة قدمت شاحنة الشرطة المجرية بقيادة والنبرغ. ولكن الصليب الأحمر لم ينتبه إلى وجود هاتف الاتصال على الأرض. كانت الغرفة كلها هواتف, والمرأة التي تقوم عليها هي بنت رئيس القسم اتصلت بوالنبرغ وجمعت شاحنات للشرطة المجرية. وقدموا بالشاحنات فقال: "إنهم أتباعي, لا يمكنكم مسهم أو أخذهم إلى الخارج".
We would like to thank Crown Family Philanthropies, Abe and Ida Cooper Foundation, the Claims Conference, EVZ, and BMF for supporting the ongoing work to create content and resources for the Holocaust Encyclopedia. View the list of donor acknowledgement.