كلود برونزويك

كان كلود واحدًا من خمسة أطفال وُلدوا لوالدين يهوديين في مدينة هايدلبرج الجامعية. كان والده طبيبًا متخصصًا في الطب الباطني ويمارس عمله في الطابق الأول من المبنى الذي تعيش به العائلة. كان كلود مولعًا بالسباحة حتى نوفمبر 1932 عندما منعت مراسيم النازية اليهود من استخدام حمام السباحة الموجود في المدينة حيث كان يسبح.

1933 - 1939: في يناير 1933 بعد أن أصبح هتلر مستشارًا لألمانيا، هاجم المجرمون الأعمال التجارية التي يملكها اليهود في مدينة هايدلبرج. كسروا نوافذ مكتب والدي ودمروا جهاز الأشعة الخاص به. قررت عائلتي مغادرة ألمانيا. رحلنا إلى هولندا وبعد ذلك في عام 1937 انتقلنا إلى باريس. عملت في مصنع بيانو هناك حتى تم تجنيدي في الجيش الفرنسي في سبتمبر 1939. حصلت على التدريب الأساسي في أورليون.

1940 - 1945: قامت القوات الألمانية بغزو فرنسا في مايو 1940. سُجنت مع آلاف آخرين من الجنود الفرنسيين وتم احتجازي في محتشد أسرى الحرب في ترير بألمانيا. كنت طوال السنين القليلة التالية عاملاً بالعمل القسري أعمل في المصانع وأقوم بتصليح خطوط القطارات التي تعرضت للقصف. فهربت إلى فرنسا عام 1943 ولكن قُبض علي وأعادوني إلى ترير. حُكم علي بالسجن الانفرادي والحصول على طعام قليل. لحسن الحظ، أسرى الحرب من القوات السوفيتية أعلى زنزانتي ساعدوني في البقاء على قيد الحياة عن طريق تمرير الطعام والسجائر إليّ عبر ألواح الأرضية.

تم تحرير كلود على يد القوات الأمريكية في يناير 1945. عاد بعد الحرب أولاً إلى ألمانيا لمساعدة اللاجئين اليهود. وفي عام 1946، هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.