أديلا لوف

كانت أديلا، وكان لقبها بين عائلتها أُدال، واحدة من بين أربعة أطفال ولدوا لعائلة يهودية تعيش في مدينة أُولانوڤ البولندية. كان والدها من أصحاب الأراضي وتاجر ماشية، وينقل العجول من منطقة أُولانوڤ للبيع بالمدن الأخرى بالمنطقة. ومنذ أن بلغت سن الثالثة، التحقت أديلا بمدرسة دينية خاصة للبنات حيث درست التاريخ اليهودي واللغة العبرية. وعندما بلغت سن السابعة، التحقت بالمدرسة الحكومية.

1933 - 1939: أنحدرت أديلا من عائلة خيرة؛ وعندما كانت تصمع والدتها خبز الحلة، وهو خبز خاص بالسبت اليهودي، وكانت ترسل أديلا وشقيقتها إلى سابينا لتوصيل بعض الأرغفة إلى العائلات الفقيرة. وكانت المدينة تضم معبدًا يهوديًا مقبب يوجد بداخله تصويرًا فنيًا محليًا لمشاهد تحتوي على الوصايا العشر. تم تدمير المعبد اليهودي عند وصول القوات الألمانية إلى أُولانوڤ في سبتمبر 1939، بعد فترة قصير من غزو ألمانيا لبولندا.

1940 - 1942: وفي 4 أكتوبر 1942، وجهت السلطات الألمانية أمرها ليهود أُولانوڤ للانتقال إلى زاكليكوڤ، إحدى المدن المجاورة. وخوفًا من أن يتم قتلهم، قامت أديلا ووالدتها وشقيقها الصغير، مونيك، باستجئار أحد المزارعين البولنديين لتهريبهم في عربته إلى ساندوميرز، حيث يقطنها بعض أقربائهم. وقامت إحد الدوريات الألمانية بإيقاف العربة على مسافة لا تبعد كثيرًا عن أُولانوڤ. إلا أن "مرشد" عائلة لوف خدعهم وسلمهم إلى القوات الألمانية.

وبعد القبض عليهم، تم إطلاق النار على أديلا ووالدتها وشقيقها ودفنهم في مقبرة جماعية.