ألفريد (فريدل) كراكاور

كان ألفريد الطفل الخامس من بين ستة أطفال ولدوا لوالدين يهوديين في مدينة صغيرة في مورافيا، حيث كان والده يدير متجرًا للمنسوجات والملابس. وكانت عائلة كراكاور تتحدث اللغتين التشيكية والألمانية في البيت. في 1929 و1930 بعدما تخرج ألفريد من المدرسة الثانوية، خدم في الجيش التشيكوسلوفاكي. كان يستمتع بالتزحلق على الجليد ولعب كرة القدم أيضًا مع فريق ماكابي اليهودي.

1933 - 1939: تخرج ألفريد عام 1934 من مدرسة براج الصناعية للفنون، وأصبح فنانًا تصويريًا وقرر أن يظل في براج بسبب لوجود حياة ثقافية وفرص اقتصادية في تلك المدينة. في براج قابل بيدريسكا وتزوجها. في مارس 1939، احتل الألمان بوهيميا ومورافيا. نظرًا لكونه ألفريد يهوديًا، تم فصله من عمله.

1940 - 1944: وُلد توماس ابن ألفريد وبيدريسكا أثناء العام الثاني للاحتلال الألماني. تم تجنيد ألفريد للقيام بإصلاح الطرق. في 1943، تلقت العائلة أمرًا بالتواجد في محطة السكك الحديدية ليتم ترحيلهم إلى حي تيرزينشتات اليهودي, وأطاعت عائلة كراكاور الأمر. في 28 أكتوبر 1944، تم ترحيل ألفريد وبيدريسكا وتوماس إلى أوشفيتز، وتم اختيار ألفريد للقيام بأعمال السخرة، وتم قتل زوجته وابنه بالغاز.

في مارس 1945 توفى ألفريد متأثر بمضر الاتهاب الرئوي في معسكر لأعمال السخرة في وسط ألمانيا، وكان عمره وقتها 33 عامًا.