بيرتا كوسيلوفا كراكاويروفا

وُلدت بيرتا لأسرة يهودية، وقد تيتمت وهي طفلة، وقام عمها بولدي بتربيتها في فيينا. في 1899 تزوجت من برنارد كراكاويروفا وهو رجل أعمال يهودي من بلدة ميكولوف مسقط رأسها، وكما كانت تجري العادة بالنسبة للأيتام، ارتدت بيرتا فستان أسود في ليلة زفافها. استقرا الزوجان في بلدة هودونين حيث فتح برنارد متجرًا للمنسوجات والملابس، وقاما بتنشئة ستة أطفال.

1933 - 1939: بعد أن كبر أطفالهما، تقاعد زوج بيرتا عن العمل في 1938 وباع متجره وانتقل مع بيرتا وماكس ابنه الأكبر والذي كان قد وُلد بمرض في القلب إلى مدينة برنو حيث عاش ثلاثة ابناء آخرين من عائلة كراكاور، وفي مارس عام 1939، احتل الألمان بوهيميا ومورافيا، وعلى وجه السرعة، فرضوا قيودًا على السكان اليهود.

1940 - 1945: في 8 أبريل 1942، تلقت بيرتا وزوجها وماكس ابنهما أمرًا بالتواجد في مدرسة تمريض وإحضار 44 رطلًا من الأمتعة كحد أقصى لكل منهم، وتم ترحيلهم إلى حي تيريزينشتات لليهود في تشيكوسلوفاكيا، وتم ترحيل ماكس من هناك إلى بولندا. اكتشفت بيرتا وزوجها لاحقًا أن أخت زوج ابنتهما تعمل في مكتب سجلات القوات الخاصة الألمانية وقامت هذه السيدة بالاحتفاظ بأوراق عائلة كراكاور أسفل كومة المستندات الخاصة بمن سيتم ترحيلهم.

تم تحرير بيرتا وبرنارد في مايو 1945، وعلموا أن ثلاثة من ابنائهم توفوا في المحتشدات النازية. في 1948 توفت بيرتا من مرض في الكلى كانت قد أصيبت به في تيريزينشتات.