ديفيد كليبانوف

وُلد ديفيد بمدينة فولكوفيسك عندما كانت جزءًا من روسيا وكان ابنًا لأبوين يهودين من الطبقة المتوسطة. عندما ارتبكت حياة العائلة بسبب الحرب العالمية الأولى والثورة الروسية عام 1917 انتقلوا إلى بوريسف وكيف قبل الاستقرار في مدينة بياليستوك البولندية. بعد إتمام المدرسة الثانوية عام 1925 درس ديفيد الطب في جامعة ستيفان باتوري في فيلنا.

1933 - 1939: بعد إنهاء كلية الطب أديت الخدمة سنة واحدة في الجيش البولندي. ثم مارست عملي كطبيب توليد في مستشفى ببلدة بولندية صغيرة. عندما اندلعت الحرب في الأول من سبتمبر 1939 تم استدعائي للخدمة وأسرني الألمان يوم 3 سبتمبر. استخدمني الألمان لمعالجة السجناء البولنديين. وبعد شهر سُمح لي بالعودة كمدني إلى بياليستوك والتي احتلها السوفيت.

1940 - 1944: انضممت إلى خطيبتي في كوفنو. وفي يوم 22 يونيو 1941 بعد يوم من زفافنا قام الألمان بالغزو. تم ترحيلي إلى ريجا وعالجت الناجين القليلين في الحي اليهودي بقدر ما استطعت بدون دواء. حاولت سرًا احتواء مرض التيفويد الوبائي-- لأن الألمان سوف يقتلون قريبًا مرضى التيفويد. كان قائد القوات الخاصة يحترمني لأنني كنت أجري عمليات إجهاض للنساء اللاتي عاشرهن. وفي هذه الأثناء حاولت إنقاذ النساء الأخريات بإنهاء حملهن؛ حيث أن النازيين كانوا يقتلون النساء الحوامل والأطفال المولودين حديثًا.

عمل ديفيد بعد الحرب في مستشفى يعالج الناجين من محتشدات الاعتقال وتخصص فيما بعد في تأثيرات الجوع والضغط العاطفي الشديد على النساء.