إرنست سيلتن

كان إرنست واحدًا من بين خمسة أبناء ولدوا لعائلة يهودية تعيش في مدينة كينجزبيرج ببروسيا. ودرس صيدلة وحصل على درجة الدكتوراه في أواخر الثمانينات. أمضى إرنست عدة سنوات تحت التدريب قبل شراء صيدليته الخاصة به في برلين. ثم حصل فيما بعد على مصنعًا للأدوية وكان يقوم بتوفير الأكسجين للمستشفيات. وتزوج من مارتا فريدبرچ، ورُزق الزوجان بصبيين.

1933 - 1939: في برلين، عاش إرنست مع عائلته في شقة فوق الصيدلية والمصنع. وتم إجبار إرنست عام 1938 على بيع تجارته [الآرية] بسعر أقل بكثير من قيمة السوق المتعارف عليها لألمان "الآرية". وبعد فترة قصيرة، خوفًا من النازيين، غادر فريتز بن إرنست وعائلته إلى أمستردام. وبعد عام، تم إرسال إرنست وزوجته، مارتا، إلى أمستردام، حيث لحقت بفريتز وعائلته. وقرر إرنست البقاء في برلين.

1940 - 1943: كان إرنست يكدح في العمل في عاصمة ألمانيا بالمساعدة المالية من الموظفين السابقين والأصدقاء غير اليهود الذين عقد معهم صفقات عمل قبل أن يصل النازيون إلى السلطة. وعلى الرغم من تحذيرات هؤلاء المتبرعين بأنه يجب عليه الاختباء لتجنب الترحيل، إلا أن إرنست رفض ذلك. وفي عام 1943، استلم إرنست إشعارًا بأنه يتوجب عليه "الانتقال للعيش في الجانب الغربي،" وكانت تلك من إحدى الكنايات النازية التي تشير إلى عملية الترحيل.

وفي 5 مارس 1943، قام النازيون بإلقاء القبض على إرنست في منزله. وانتحر إرنست بدلاً من أن يتم ترحيله.