فريدريك فلاشسار

كان فريدريك الابن الأكبر من بين اثنين ولدا لمجاهرين بولنديين يعيشان في سيراكيوز، نيويورك. وفي عام 1922، عاد والد فريدريك، والذي كان موسيقيًا، وعائلته إلى بولندا حيث استقروا في بوزنان. وهناك التحق فريدريك بالمدرسة الحكومية وتم قبوله في قسم البنين بجوقة كاتدرائية بوزنان.

1933 - 1939: في عام 1933، عندما بلغت من العمر 17 عامًا، أنهيت دراستي في المدرسة الثانوية ومن ثم التحقت بكلية الطب بجامعة بوزنان. وفي 30 يونيو 1939، قمت بالغناء مع الجوقة لآخر مرة في اليوم الذي تخرجت فيه من كلية الطب. وبدءًا من 1 وحتى 18 سبتمبر وقبل أن أتمكن من تقديم تقريرًا لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، قامت القوات الألمانية بغزو بولندا. وفي شهر أكتوبر من نفس العام، تم وضعي تحت الإقامة الجبرية مع الشباب الآخرين الذين هم في سن التجنيد في أحد المعتقلات الموجود تحت الأرض في ضواحي تورون.

1940 - 1944: وفي عام 1940، بينما كنت معتقلاً، عمل شقيقي على مساعدتي عن طريق الاتصال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في وارصوفيا. وقبل وصول أوراق تثبت أنني مواطن أمريكي، تم إرسالي إلى محتشد الاعتقال شتوتهوف. وأخبروني في اليوم التالي أنه سيتم إطلاق سراحي لأنني مواطن أمريكي. وتم نقلي إلى مدينة بايدجوسزشيز لإطلاق سراحي ووضعي داخل السجن لليلة. وفي صباح اليوم التالي، تم أخذي إلى البوابة، قام الحارس بتوجيه لكمة قوية إلى أذناي حيث كانت قبضتي يديه نصف مفتوحتين، مما أدى إلى تمزيق طلبتي الأذنين.

مما تسبب له في عاهة مستديمة بحاسة السمع. وبعد إطلاق سراحه، فتح فريدريك عيادة لممارسة الطب في وارصوفيا. ثم عاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1947.