هيلا ريمر

نشأت هيلا في دوكلا وهي قرية بولندية بالقرب من الحدود التشيكية. في عام 1928 تزوجت من إليميليك ريمر واستقرا الزوجان في برلين، وبعدها بعامين، رُزقا بابنتهما الوحيدة إديث. عاشت أسرة ريمر في شقة ببناية بها مكاتب الحزب الشيوعي في ألمانيا.

1933 - 1939: منذ ستة أعوام، في 1933، اتهم النازيون عائلتنا باقتحام مكاتب الحزب الشيوعي، لذا هربنا إلى مدينة بولندية بالقرب من الحدود الألمانية. منذ بضعة أيام، قبل الغزو الألماني [لبولندا] بفترة قصيرة، هربنا مجددًا. انفصلت أنا وإليميليك واتفقنا أن نتقابل في لفوف، ولكن قوات الغزو الألمانية والسوفيتية قسمت بولندا. تقطعت بنا أنا وإديث السبل في القطاع الألماني، وزوجي في القطاع السوفيتي.

1940 - 1942: ذهبت أنا وإديث إلى دوكلا، حيث يعيش والداي. كانت الحياة تحت الاحتلال الألماني هادئة نسبيًا حتى يومنا هذا 13 أغسطس 1942 حيث أمر الألمان جميع اليهود فيما عدا الذين لديهم وظائف بالتجمع في ميدان البلدة. وعدني أخي وهو من الذين لديهم وظائف أن يجد لي وظيفة أنا الأخرى، لذا تم إعفائنا من مهمة تسليم أنفسنا. أنا خائفة على إديث البالغة 12 عامًا وأمي وأختي. لقد أخبر تهم بألا يذهبوا إلى المديان وأن يختبئوا في القبو الموجود بالبناية التي بها شقتنا.

في ذلك اليوم، تم أخذ جميع يهود دوكلا بما فيهم هيلا إلى غابة قريبة وتم إطلاق النار عليهم. اختبأت ابنة هيلا ووالدتها وأختها في القبو ولم يجدهم الألمان.