إساخار هرسنهورن (إرفينج هورن)

وُلد إساخار لعائلة يهودية في مدينة رادوم البولندية التي تبعد تقريبًا 75 ميلاً عن وارصوفيا. كانت المدينة مركزًا لصناعة دباغة الجلود. وكان والد إسخار يعمل بائعًا لمصنع مجاور للدباغة. وكان والده بائعًا ناجحًا وعاشت العائلة ميسورة الحال.

1933 - 1939: خلال تسجيلي للالتحاق بفصل المرحلة الأولى عام 1934، دفعني ولد يهودي لأسقط من على الدرج. عندما واجهت والدتي المدير بالحادث كل ما قاله لا ينبغي على الولد التواجد هناك. ولأنني كنت اليهودي الوحيد في فصلي، كان غالبًا ما يتم ضربي. كان من الصعب أن أركز كليًا في العمل. وبعد مرور عام تم تحويلي لمدرسة أخرى. درس هناك أولاد يهود آخرين فكان لدينا على الأقل الفرصة في معاودة القتال.

1940 - 1944: أُنشأ الحي اليهودي في رادوم عام 1941. وبعد مرور ثلاثة أعوام عندما كان عمري 17 عامًا تم ترحيلي إلى معسكر فرعي في ناتسفايلر لبناء مهبط للطائرات. يائسًا بسبب الطعام تسللت بعيدًا عن مجموعة السجناء إلى مزرعة تمتلكها امرأة تطبخ لحراس المعسكر الألمان. كنت على وشك الوصول إلى المستودع فشعرت فجأة ببندقية في ظهري. "ارفع يديك!" فاستدرت. فقالت: "يا إلهي! إنك مجرد طفل". أضافت بهدوء قائلة: "لدينا نقص في البطاطس" وغادرت. بعد ما أخذت الثوم والجزر تسللت عائدًا إلى مجموعة السجناء.

في أبريل 1945 نُقل إساخار من داخاو إلى النمسا حيث كان الطابور الخاص به خاليًا من الحراس. قام الجيش الأمريكي بتحريره وهاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1948.