جوزيف روزنبلات

كان جوزيف المعروف أيضًا بجوزيل واحدًا من ستة أطفال وُلدوا لوالدين يهوديين متدينين متحدثان للغة اليديشية في بلدة زڤولن في وسط بولندا. أصبح جوزيف صانع أحذية وتزوج من جارة يهودية، وبعد الإقامة في وارصوفيا لعدة أعوام، استقر جوزيف وزوجته هانا في مدينة رادوم الصناعية بالقرب من مسقط رأسهما، وهناك قاما بتنشئة أبنائهما الثلاثة.

1933 - 1939: أكمل أبناء جوزيف الثلاثة دراستهم في المدرسة وذهبوا إلى العمل في عمر صغير. توقف جوزيف عن صنع الأحذية بنفسه وأصبح يقطع الجلود ويبيعها إلى الصناع بدلًا من ذلك. في الأول من سبتمبر عام 1939، قامت ألمانيا بغزو بولندا، ودخلت القوات الألمانية رادوم بعدها بسبعة أيام. تم طرد جميع اليهود المقيمين في الشارع الرئيسي في رادوم من منازلهم بما فيهم ابني جوزيف الكبيرين إيليا وإيتزيك، فانتقلت عائلة إيليا لتقيم مع جوزيف وهانا.

1942 - 1942: تم إجبار جميع يهود رادوم على الإقامة في إحدى حيين لليهود أسسهما الألمان في أبريل 1941، وانتقل جوزيف وهانا ليقيما مع ابنهما إيتزيك الذي كان يعيش في كوخ مع عائلته وعائلة أخرى. كان يقوم إيتزيك بإعانتهم عن طريق تفصيل الملابس وتهريب الطعام للحي اليهودي، وفي أغسطس بدأ الألمان في تصفية حيين لليهود في رادوم. في ليلة 17 أغسطس 1942، تم إلقاء القبض على جوزيف وزوجته في إحدى عمليات التجميع وساروا إلى السكك الحديدية ووُضعوا في شاحنة صندوقية.

في أغسطس 1942 تم ترحيل جوزيف وزوجته إلى محتشد إبادة تريبلينكا وقُتلا بالغاز عند وصولهما، وكان جوزيف يبلغ من العمر 51 عامًا.