كالمان جولدبيرج

كان كالمان واحدًا من بين سبعة أطفال ولدوا لأبوين يهوديين متدينين يعيشان في مدينة تارنوڤ. وكان يذهب إلى المدرسة الحكومية في الصباح والدينية بعد الظهر. كان والد كالمان يمتلك مصنعًا لصناعة الصابون وفقًا للشريعة اليهودية والشموع لمذابح الكنيسة. كانت عائلة جولدبيرج تعيش أعلى المصنع، حيث كان أغلبية الجيران من اليهود.

1933 - 1939: احتلت القوات الألمانية تارنوڤ في 8 سبتمبر 1939. وفي اليوم التالي، قاموا بحرق المعابد اليهودية. وتم تفجير معبدًا بالديناميت، حيث كان مبنيًا بحجر من فلسطين. وظل مصنعنا مفتوحًا، وفي هذه المرحلة، كانت لا تزال المواد الخام التي نحتاجها متوفرة. وتم توجيه الأوامر لنا بصناعة الصابون للجيش الألماني، وتوفيره لدور الأيتام والمستشفيات. وكنا نقوم بتوزيع الصابون على العامة مرة في الشهر. وكانوا يأتون إلى المصنع للحصول على حصتهم.

1940 - 1945: وفي عام 1942، تم ترحيلي إلى محتشد العمل بلاشوڤ، حيث أعمل ميكانيكيًا. عندما تعطل نظام الكهرباء بأحد الشاحنات التي قمنا بإصلاحها، تم إتهام الميكانيكيون بتهمة التخريب وتحم الحكم عليهم بالإعدام رميًا بالرصاص. وتم أخذنا إلى محتشد السجن، حيث نصلي وننتظر الموت. وناشد رئيس العمال، السيد ڤارينهبت، سلطات المحتشد، ويجادلهم بأن محتشد العمل بحاجة إلى مهارتنا. فتم إلغاء الحكم بإعدامنا. وبدلاً من ذلك، تم جلدنا 100 سوط على الظهر والأرداف.

وتم ترحيل كالمان إلى محتشدين آخرين قبل انتهاء الحرب، ونجا منهما. وانضم رئيس العمال، الذي انقذ حياته، إلى الثوار وتم قتله. هاجر كالمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1946.