لورا ليتفاك

كانت لورا الطفلة الثانية من بين خمسة أطفال ولدوا لأبوين يهوديين يعيشان بالمدينة الصناعية لفوف. وغالبًا ما كانت تُلقب باسم لوركا. انحدرت لورا من عائلة متعلمة تعيش في جزء متعدد الأعراق في بولندا، وكانت تتحدث اللغة البولندية والروسية والألمانية واليديشية. وعندما كانت شابة، حصلت على شهادة العلوم الإنسانية من جامعة "سانت نيكولاس" بمدينة لفوف.

1933 - 1939: تزوجت من دانيال شوارزوالد في أبريل 1935. كان زوجي تاجرًا ناجحًا في تصدير الأخشاب، وكنا نعيش في شقة واسعة في أحد الأحياء الراقية. ورُزقنا بطفلتنا عام 1937. وكان دانيال يحثنا على الهجرة خوفًا من الحرب، إلا أنني كنت خائفة من فكرة التخلي عن والداي. وعندما قامت القوات الألمانية والسوفيتية بغزو بولندا في سبتمبر 1939، تم ضم مدينة لفوف إلى أوكرانيا السوفيتية، وصادر الشيوعيون تجارة دانيال.

1940 - 1944: استولت القوات الألمانية على مدينة لفوف عام 1941، وتم إطلاق النار على دانيال عام 1942. واستخدمت أنا وابنتي هويات مزورة كان دانيال قد جلبها لنا قبل موته. وأصبحت برونيسلافا تيميكو، مسيحية كاثوليكية، وعثرت على وظيفة مترجمة شفهية للقيادة الألمانية في منتجع مدينة بوسكو زدروي. وكان الطريق هناك مرصوفًا بشواهد قبور اليهود. وارتابت الحركة السرية في كوني عميلة للأعداء بسبب مهنتي، ولذلك تحملت خطرًا إضافيًا بالتدريس في إحدى مدارس الحركة السرية لأثبت لهم أنني بولندية وطنية. وكانت عقوبة انكشاف أمري هي الموت.

وقامت القوات السوفيتية بتحرير مدينة بوسكو زدروي في يناير 1945، وهاجرت بصحبة ابنتها إلى إنجلترا عام 1948. واستقر المطاف بلورا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1972.