ماجدا هيلينجر

كانت ماجدا الابنة الوحيدة لعائلة لديها خمسة أطفال. كانت تعيش في بلدة ميخالوفتشي في شرق سلوفاكيا وكانت البلدة مركزًا لتجارة المنتجات الزراعية وكان بها عدد كبير من السكان اليهود. كان والدها يدرس التاريخ اليهودي في المدارس اليهودية المحلية. كبرت ماجدا تتعلم الأغاني العبرية وتستمع إلى قصص عن التاريخ اليهودي.

1933 - 1939: من طبيعتي أن أعمل مع الناس وأساعدهم في العمل سويًا. درست في ميخالوفتشي لأصبح معلمة في روضة أطفال وعملت لإقامة فصلاً جديدًا في الكشافة اليهودية. كنت أؤمن بشدة بالقضية الصهيونية وساعدت في تنظيم برامج عن الصندوق الوطني اليهودي لتوفير المال من أجل شراء الأرض في فلسطين.

1940 - 1942: تم ترحيلي إلى محتشد أوشفيتيز عام 1942. وبعد أمري لأكون كبيرة المحتشد قدمت شكوى لقائد المبنى. "لا توجد أسرة أو مراتب السرير أو أغطية! ستضطر النساء للنوم فوق بعضهن على الأرض ثم تطلق عليهن خنزيرات يهوديات قذرات. ولذلك لم لا ترسلهم إلى غرف الغاز؟" كان الفضول يملأه ليعرف سبب اهتمامي. فقلت: "إذا كنت مسؤولا ولم تساعد السجناء الألمان سأناديك بالجبان!" فوافق وقال: "هذا صحيح. ستحصلين غدًا على ما تريدين للسجناء"

وأثناء مسيرة إجبارية خارج محتشد أوشفيتيز أُنقذت ماجدا على أيدي الثوار. بعد العودة أولاً إلى تشيكوسلوفاكيا، هاجرت ماجدا إلى إسرائيل. وانتقلت فيما بعد إلى أستراليا.