مارجيت مورافيتس

عندما كانت مارجيت طفلة انتقلت عائلتها من النمسا إلى براج بتشيكوسلوفاكيا. كانت والدها مصرفيًا ينتمي لعائلة يهودية في بوهيميا ويرجع أصل والدتها إلى عائلة من فيينا لها أصول يهودية. كانت مارجيت تعرف لغات عديدة: وكانت تتحدث كلاً من اللغة التشيكية والفرنسية والألمانية التي كانت تتحدث بها مع العائلة.

1933 - 1939: وفي عام 1938 عندما كنت في السادسة عشرة من عمري ازدادت الهجمات على اليهود في وسط أوروبا وقرر والديّ أنه ينبغي علي أن أغادر. تركت مدرستي الثانوية في براج وذهبت إلى باريس حيث درست خياطة الملابس. كان من الصعب العيش بمفردي والذهاب إلى المدرسة ولكن في مارس 1939 جاءت والدتي إلى فرنسا. عاشت خارج باريس وكنت أراها أحيانًا. بمجرد أن اشتبكت فرنسا في الحرب في سبتمبر 1939 أصبح من الواضح أن اليهود في فرنسا أصبحوا في خطر.

1940 - 1941: أكملت دراستي وأنا قلقة حتى قبل سقوط باريس في أيدي الألمان في يونيو 1940. تدفق اللاجئين إلى الجزء الجنوبي المحتل من فرنسا واشتريت دراجة حتى أتمكن أيضًا من الهرب. ركبتها لساعات حتى وصلت إلى مبنى المدرسة حيث كان يمكث بعض اللاجئين. وبعد راحة قصيرة ذهبت أبحث عن أمي التي أُرسلت إلى محتشد احتجاز عند الحدود الإسبانية. وبعد ساعات من مغادرة المبنى فجرت القوات الألمانية المدرسة.

وجدت مارجيت أمها في النهاية وهربا عبر إسبانيا والبرتغال إلى الولايات المتحدة واستقرا هناك عام 1941.