ميريام واترمان بينخوف

نشأت ميريام في مزرعة أسرتها في لوسدرخت. انتقل والداها اليهود العلمانيون إلى أمستردام في عام 1914 قبل عامين من ولادتها، وكانت عائلة واترمان رافضة للحروب. كانت ميريام تذهب إلى مدرسة تقدمية في هيلفرسم، أما أخيها وأختها الصغيرة فكانا يذهبان إلى مدرسة كيس بويك وهي مدرسة تقدمية تقع في بيلتوفن كانت تعلمهم مثل السلام والإنسانية.

1933 - 1939: في عام 1938 بدأت ميريام في التدريس في مدرسة كيس بويك. ذهبت مجموعة من اللاجئين اليهود الألمان إلى المدرسة في 1939. كانت ميريام تعيش في مكان معزول ولم تسمع الكثير عن هتلر أو القوانين المعادية لليهود في ألمانيا حتى جاءوا اللاجئين. كان هناك مسكن لشباب اليهود المهاجرين بالقرب من مزرعة والديها وكان يعيش به 60 شابًا ألمانيًا يهوديًا وكان بعضهم طلبة عند ميريام، وكان مناحيم بينخوف أحد قادتهم.

1940 - 1945: عندما غزت ألمانيا هولندا في عام 1940، تم طرد الأطفال اليهود من المدارس العلمانية. فتحت ميريام مدرسة يهودية في منزل والديها. في عام 1941 علمت أن الألمان يخططون لطرد اليهود، وتمكنت هي ومناحيم من الاختباء عند أصدقاء مسيحيين، ولكنهم قرروا أن عليهم تخبئه الشباب اليهودي أيضًا، وبمساعدة يوب وسترويل مدير مدرسة كيس بويك وأصدقائهم من اليهود وغير اليهود، نظموا مجموعة مقاومة. في عام 1944 تم إلقاء القبض على ميريام وترحيلها إلى بيرجن بيلسن.

أنقذت مجموعة المقاومة التي نظمتها ميريام أكثر من 300 شاب يهودي، وتم تهريب حوالي 70 يهودي إلى فلسطين عبر إسبانيا. نجت ميريام وهاجرت إلى فلسطين عام 1946.