بيتر فيليبس

نشأ بيتر في مدينة إيسن الصناعية الكبيرة على نهر الرور بألمانيا. عمل والده كتاجر لجلود الماشية في شركة تجارية دولية في مدينة مولهايم المجاورة. وعملت والدته مصممة في إحدى متاجر الأزياء النسائية. عاش بيتر مع أخويه التوأم الأصغر سنًا منه ووالديه في شقة.

1933 - 1939: كان بيتر قد تخطى بالكاد عيد ميلاده الأول عندما وصل النازيون إلى السلطة. أدرك والده الخطر الذي أصبح يواجه اليهود في ألمانيا، ورحلت العائلة إلى براج بتشيكوسلوفاكيا في عام 1936 وذهب بيتر إلى مدرسة يهودية هناك ولكن كان هناك بعض الأوقات مثيرة للقلق. في خريف 1938 تم ضم منطقة سوديتنلاند في تشيكوسلوفاكيا إلى الرايخ النازي وفي مارس التالي سارت القوات الألمانية داخل براج. بعد مرور فترة قصيرة، رحلت أسرة بيتر إلى إيطاليا حيث استقرت في ضواحي جنوة. هاجمهم هناك الفاشيون المحليون المعادون للسامية. بعد فترة قصيرة من غزو ألمانيا لبولندا في سبتمبر 1939، هاجرت عائلة فيليبس إلى الإكوادور.

1940 - 1945: في مدينة كيتو، انضمت أسرة فيليبس إلى المستوطنة المتنامية للاجئي ألمانيا. ذهب بيتر إلى مدرسة خاصة للأولاد. انشأ والده مصنعًا لإنتاج السمن، بينما كانت والدته تقوم بحياكة الملابس وتعديلها. في مايو 1941، قبل هجوم اليابان على ميناء بيرل هاربر بستة أشهر، كانت أسرة فيليبس قد وصلت إلى الولايات المتحدة، وعاد والد بيتر إلى شركته السابقة.

بعد الحرب، علم بيتر أن جدته من والدته والتي كانت قد هربت في وقت سابق إلى هولندا قد تم ترحيلها إلى أوشفيتز حيث توفيت هناك. أكمل دراسته وبعد أن أدى فترة خدمته العسكرية في ألمانيا، أصبح صحفيًا في جريدة نيويورك تايمز.