سيمخا بيرلموتر
تاريخ الولادة: 1900
خوروخوڤ, بولندا
كان سيمخا أحد ستة أطفال ولدوا لعائلة يهودية في بلدة خوروخوف، وكان والده معلمًا للغة العبرية. كان سيمخا طالبًا متفوقًا وبعد إنهاء دراسته في جامعات في سويسرا وفرنسا وألمانيا، أصبح أستاذًا في الفلسفة بجامعة في لفوف. في أوائل عشرينيات القرن العشرين، وبحلول عام 1929، كان لديه هو وزوجته فروما طفلتين اسمهما تخيا وشولاميت.
1933 - 1939: كان سيمخا صهيونيًا وقام خلال ثلاثينيات القرن العشرين بتشجيع طلابه اليهود بالهجرة إلى فلسطين ["Aliyah Bet"، هجرة غير شرعية] خاصة بعد صعود الحزب النازي في ألمانيا. في سبتمبر 1939، بينما كان سيمخا يرتب بأن يهاجر مع عائلته، احتلت ألمانيا بولندا، وبعدها بثلاثة أسابيع احتل الاتحاد السوفيتي [بموجب المعاهدة السوفيتية النازية] شرق بولندا حيث تقع خوروخوڤ. بالرغم من الاحتلال السوفيتي، واصل سيمخا التدريس بالجامعة.
1940-41: في يونيو 1941 احتلت ألمانيا الأراضي السوفيتية ووصلت بعد فترة قصيرة إلى خوروخوڤ. لكون سيمخا يهوديًا ومثقفًا، كان يتعرض للمضايقات من قبل قوات الاحتلال الألماني. بعد مرور أسبوع تقريبًا على وصول الجنود الألمان إلى خوروخوڤ، وجاءوا إلى منزل عائلة بيرلموتر. رآهم سيمخا قادمين وحاول الهرب من الباب الخلفي، ولكن كان هناك حراس أوكرانيون مرابطون هناك وألقوا القبض عليه بعدما خرج من المنزل. تم ترحيل سيمخا مع العديد من مواطنين خوروخوڤ البارزين.
لم تراه أسرته مجددًا، وظنوا أنه قد يكون تم ترحيله إلى محتشد اعتقال داخاو أو أنه أُخذ خارج خوروخوڤ وأُطلق النار عليه.