فيرنر كاتزينشتاين

نشأ فيرنر في بلدة هيرليسهاوزن حيث كانت عائلته تمتلك شركة لتوريد المنتجات الزراعية. كان والده يبيع البذور للمزارعين المحليين ويشتري منهم الحبوب بينما كانت والدته تدير المكتب. بعد عدة أعوام من الذهاب إلى مدارس عامة في هيرليسهاوزن، بدأ فيرنر في الذهاب إلى مدرسة ثانوية في أيزناخ والتي تبعد 12 ميلًا تقريبًا عن منزلهم. كانت عائلة كاتزينشتاين واحدة من حوالي عشرين عائلة يهودية تعيش في المنطقة.

1933 - 1939: عندما وصل النازيون إلى السلطة في يناير 1933، تغيرت فجأة حياة عائلة كاتزينشتاين. تم إلقاء القبض على والد فيرنر واحتجازه في "حبس وقائي" لعدة أسابيع ثم تم إطلاق سراحه. ضغط النازيون المحليون أيضًا على المزارعين والأشخاص الآخرين لمقاطعة الأعمال التجارية اليهودية. في عام 1935، تم إجبار والد فيرنر على إغلاق شركته وبعدها بعامين رحلت العائلة إلى هولندا حيث أداروا مزرعة. بعد أن سعت عائلة كاتزينشتاين في السفر إلى إنجلترا وأمريكا الجنوبية وفلسطين، حصلوا على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة ووصلوا هناك في يونيو 1939.

1940 - 1945: اشترت عائلة كاتزينشتاين مزرعة بالقرب من كامدن بنيو جيرسي حيث قاموا بتربية الدجاج. عمل فيرنر في المزرعة بحرث الحقول مع مجموعة من الخيول والقيام بمهام أخرى أيضًا. في 1944، تم تجنيده في الجيش الأمريكي وخدم في الخطوط الأمامية في جنوب فرنسا وجُرح هناك. بعد أن خرج من المستشفى، عاد إلى وحدته التي كانت تحارب في اتجاهها إلى داخل ألمانيا.

عندما انتهت الحرب في مايو 1945، نُقل فيرنر إلى حكومة الاحتلال العسكري في ألمانيا، فعاد إلى هيرليسهاوزن، ولكن لم يكن هناك أي وجود لعائلة يهودية في مسقط رأسه. في 1946، عاد فيرنر إلى الولايات المتحدة، حيث عمل في الزراعة مرة أخرى.