زيلدا بيكارسكا

وُلدت زيلدا لأسرة يهودية مترابطة في مدينة سوسنوفيتش وهي مدينة بإقليم مناجم الفحم ببولندا. وكان أبوها يمتلك مطعمًا وكان أيضًا شريكًا بمصنع للحلوى والشكولاطة. أحبت زيلدا الرقص؛ كانت راقصة كلاكيت ممتازة.

1933 - 1939: وفي 4 سبتمبر 1939 دخلت القوات الألمانية سوسنوفيتش. كانت عائلتي تتواجد في متجر والدي عندما نزلت الدبابات الألمانية الشوارع. وجدت أشخاصًا مستلقين على الأرض إلا أنني لم أفهم ما السبب. أخبرتني والدتي بأنهم ميتين. لاحقًا أجبرت القوات الألمانية والدي على غلق متاجره وأُرسلنا إلى سرودولا; الحي اليهودي بـسوسنوفيتش. استولى الألمان على الأشياء الثمينة الخاصة بنا وانتقلنا إلى مكان صغير مع عائلات أخرى.

1940 - 1944: يوم السبت في 26 يونيو 1943 قام الألمان بتجميعنا في ميدان البلدة. سحبوني من عائلتي من شعري وهم يخبروني "سوف نكون طيبين معك. سنقضي وقتًا رائعًا". وضعوني في عربة للماشية متجهة إلى محتشد العمل في "بريسلاو-جونتيربروكي" في ألمانيا. تم تكليفي بالعمل ميكانيكية ولكن مديري أدرك أني لا أعلم أي شيء عن السيارات. رغب في قتلي ولكن تدخل ضابط ألماني متعاطفا معي وفي اليوم التالي وضعوني في مهنة أخرى.

قضت زيلدا أكثر من عامين في محتشدات العمل. تم تحريرها في 8 مايو 1945 على أيدي الجيش السوفيتي. قضت أربعة أعوام في ألمانيا ثم هاجرت إلى أمريكا في 1949.