رحلت عائلة توماس إلى مدينة زيلينا عام 1938. عندما زادت مضايقات حراس سولفاك هيلينكا على اليهود، قررت العائلة الرحيل. في النهاية دخل توماس وعائلته بولندا، ولكن غزو النازيين الألمان لبولندا في سنة 1939 منعهم من الهرب إلى بريطانيا. واستقر بالعائلة الحال في جتو كلكه في عام 1941. وعندما عدم ودمر هذا الجتو، إستطاعت عائلة توماس تفادي الترحيل إلى تريبلينكا في نفس الشهر. ورحلوا إلى معسكر عمل آخر. توماس بورجن- تال ووالديه رحلوا إلى أوشفيتس في شهر أغسطس من عام 1944. وعند دخول القوات الروسية في يناير من عام 1945 أجبروا على الزحف – "زحف الموت". ورحل توماس إلى معسكر ساكسن-هاوسن في ألمانيا. الذي رحل منه في عام 1945 من قبل الروس إلى إورفاناج. عثر أقربائه عليه وأعيد إلى أمه في جوتنجن وفي عام 1951 هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
مجموعة صهيونية صفت المدينة. وقت وضعت أسماء الذين يريدون الهجرة إلى إسرائيل، التي كانت تعرف بفلسطين. وكنا نهرب الواحد خلف الآخر إلى الكابوتس في بولندا. وبعدها يتم ترحيلنا إلى فلسطين. وكنت ضمن مجموعة موقعة ومهاجرة إلى فلسطين ولكن معضلتي أنني الوحيد من بينهم الذي كان في أوشفيتس وفي معسكرات تعذيب وعمل أخرى. ولذا ألزمونني بالركض في آخر صف الراكضين، حتى وأن تم إلقاء القبض علي فقد أفضح العملية برمتها إن أجري معي لقاء في محطة إذاعية. وضع إسمي على القائمة التي أرسلت بدورها إلى فلسطين. وأخبرونني متى علي الركض عندما تحين ساعة الصفر. وفي هذه الفترة حدث مالم يكن في الحسبان. أمي وأخي وأخ أمي وكلهم كانوا هنا في الولايات المتحدة وكانوا يبحثوا عني كل الوقت. بعد الحرب طبعا، أمي لم تفقد الأمل في العثور علي. الكل أخبرها أن ذلك من المستحيل. ولكنها كانت مؤمنة بنجاتي. ومن بين الأماكن التي بحثوا فيها كان بالطبع مكتب الهجرة إلى فلسطين. موظف في مكتب المهجرين اليهود كان على علم بوجود طفل في إورفاناج سوف يهجر إلى فلسطين، تطابق أوصافه أوصاف طفل تبحث عنه أمه في ألمانيا، وأخطر عمي في الولايات المتحدة بذلك. وبهذه الطريقة عدت إلى أمى.
We would like to thank Crown Family Philanthropies, Abe and Ida Cooper Foundation, the Claims Conference, EVZ, and BMF for supporting the ongoing work to create content and resources for the Holocaust Encyclopedia. View the list of donor acknowledgement.