أصبح توماس بورجينتال الآن قاضيًا دوليًا، وقد كان واحدًا من أصغر الناجين من محتشدي الاعتقال أوشفيتز وزاكسن هاوزن. هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عُمر 17، وعمل قاضيًا ورئيسًا لمحكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان وعضوًا في لجنة تقصي الحقائق للأمم المتحدة للسلفادور. وكان بورجينتال رئيسًا للجنة صوت الضمير التابعة للمتحف التذكاري للهولوكست في الولايات المتحدة الأمريكية. وأصبح بورجينتال عضوًا في محكمة العدل الدولية في مارس 2000، ولا يزال يشغل هذا المنصب.
من وجهة نظري تكمن قيمة لجان تقصي الحقائق في أنها يمكن أن تنشئ صورة يمكن تصديقها عن العناصر التاريخية التي ساهمت في حدوث الجرائم التي تم ارتكابها. فعلى سبيل المثال لا يمكنك محاكمة أشخاص لارتكاب 40,000 حالة اغتصاب، ولكنك تستطيع تعيين لجنة لتقصي الحقائق تقوم بتسجيل ذلك والتصديق عليه حتى لا يتم إعادة كتابة التاريخ باستمرار في المستقبل من قبل الذين لهم مصلحة في تغيير الحقيقة، لذا أرى أن لجنة تقصي الحقائق تمثل أمرًا حاسمًا للتطور .. التطور السلمي .. للدول التي مرت بأشياء مروعة مثل السلفادور وجواتيمالا أو ما مرت به جنوب أفريقيا، ولكن من الأمور الهامة أيضًا وجود محاكمة دولية أو وسيلة ما لتقديم المجرمين الأساسيين للعدالة ليمثل ذلك رادعًا للآخرين.
We would like to thank Crown Family Philanthropies, Abe and Ida Cooper Foundation, the Claims Conference, EVZ, and BMF for supporting the ongoing work to create content and resources for the Holocaust Encyclopedia. View the list of donor acknowledgement.