أفراد عائلة بولندية خبأت فتاة يهودية في مزرعتهم. زيراردو، بولندا، في الفترة بين عامي 1941 و1942.
اطلع على المزيدمجموعة من الأطفال الذين لجئوا إلى قرية لتشامبون سور لينيون، مدينة في جنوب فرنسا. قرية لوشامبون سور لينيون، فرنسا، آب/أغسطس 1942.
اطلع على المزيدكانت أسرة هاني تمتلك أستوديو للتصوير الفوتوغرافي. وفي أكتوبر عام 1940، تم ترحيلها هي وأفراد آخرين من أسرتها إلى معسكر جيرز في جنوب فرنسا. وفي سبتمبر عام 1941، قامت جمعية مساعدة الأطفال بإنقاذها وظلت تختبئ في أحد ملاجئ الأطفال في قرية لوتشامبون سور ليجنون. وقد لقت والدتها حتفها في معسكر اعتقال "أوشفيتز". وفي عام 1943، حصلت هاني على أوراق مزيفة وعبرت بها إلى سويسرا. وقد تزوجت في جينيف عام 1945 ورزقت بطفلة عام 1946. وفي عام 1948، وصلت هاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
اطلع على المزيديعود إنجيل العائلة الموضح هنا للقس "أندري تروسمي"، وهو يحتوي على حواشي تفسيرية كان يكتبها استعدادًا لخطب الوعظ التي كان يلقيها. وقد كان "تروسمي" قسًا بروتستانتيًا في مدينة "لوشامبون سور لينيون"، بفرنسا. وأثناء الحرب، كان يقوم هو وقاطنو المدينة بإخفاء اليهود، خاصة الأطفال منهم، وأناسا آخرين بعيدًا عن أعين الألمان. وقد أدت هذه العملية إلى نجاة الآلاف من اللاجئين، ومن بينهم حوالي 5000 يهودي. وتُرجمت بعض كلماته المكتوبة بخط يده باللغة الفرنسية كما يلي "السعداء هم هؤلاء الجياع والمتعطشين للعدالة؛ لأنهم سيُعوضون."
اطلع على المزيدمجموعة من الثوار اليهود. سومسك، بولندا، التاريخ غير محدد بالضبط.
اطلع على المزيدثوّار يهود، بينهم مجموعة غناء ورقص، في غابة ناروش في بيلاروسيا. علاوة على المقاومة المسلحة، ركزت المقاومة اليهودية كذلك على المقاومة المعنوية، أي محاولة الحفاظ على التقاليد والثقافة. الاتحاد السوفيتي، عام 1943.
اطلع على المزيدكانت ليزا واحدة من ثلاثة أطفال ولدوا لأسرة يهودية متدينة. وبعد احتلال الألمان للمدينة التي كانوا يعيشون بها في عام 1939، انتقلت ليزا وأسرتها أولاً إلى أوجوستاو ثم إلى سلونيم (في بولندا الشرقية التي كانت ترزخ تحت الاحتلال السوفيتي). وقد قامت القوات الألمانية باحتلال سلونيم في يونيو عام 1941، أثناء غزوها للاتحاد السوفيتي. وفي سلونيم، قام الألمان بإنشاء حي اليهود الذي ظل موجودًا منذ عام 1941 وحتى 1942, وقد هربت ليزا من سلونيم أخيرًا، وذهبت أولاً إلى جرودنو ثم إلى فيلنا، حيث التحقت بحركة المقاومة. وقد التحقت بمجموعة المقاومة الذين كانوا يحاربون الألمان من قواعد موجودة في غابة ناروش. وقد قامت القوات السوفيتية بتحرير المنطقة في عام 1944. وكجزء من حركة Brihah ("الهروب") التي قام بها 250 ألف يهودي من الذين نجوا من المحرقة للهروب من أوروبا الشرقية، حاولت ليزا وزوجها أرون مغادرة أوروبا. ونتيجة لعجزهم عن دخول فلسطين، فقد استقروا أخيرًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
اطلع على المزيدقامت ألمانيا بغزو بولندا في الأول من أيلول/سبتمبر 1939. وبعد الاحتلال الألماني، تم إجبار سارة (التي كانت وقتها تبلغ من العمر ثلاثة أعوام فقط) ووالدتها على الإقامة داخل حي اليهود. وفي أحد الأيام، حذرهم أحد رجال الشرطة البولنديين الكاثوليك من أنه سيتم التخلص من حي اليهود قريبًا. وقد استضاف هذا الرجل سارة ووالدتها أولاً في منزله، ثم في مستودع تخزين البطاطس، وبعد ذلك في حظيرة الدجاج في منزله. وقد ظلت سارة تختبئ هناك لأكثر من عامين، حتى تم تحرير المنطقة بواسطة القوات السوفيتية. وبعد انتهاء الحرب، هاجرت سارة من أوروبا إلى إسرائيل أولاً في عام 1947 ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1963.
اطلع على المزيدولدت ستيفانيا لعائلة كاثوليكية في قرية بالقرب من برزيميسل. وقد كانوا يعيشون في مزرعة كبيرة ويعملون على حرث محاصيل متعددة مختلفة. وبينما كان والدها يعمل مع عمال المزرعة في الحقول، كانت والدة ستيفانيا، وهي قابلة مدربة، تتولى إدارة المنزل ورعاية أطفالها الثمانية.
1933-39: وقد توفي والدي في عام 1938 بعد مرضه. وبموافقة أمي، انضممت لأختي في برزيميسل في عام 1939. وفي سن الرابعة عشرة، عملت في متجر بقالة مملوك لعائلة ديامانتس، وهي عائلة يهودية. وقد عاملوني كواحدة من أبنائهم، وانتقلت معهم عندما قام الألمان بغزو [بولندا] في 14 سبتمبر، 1939. لكن بعد أسبوعين، قام السوفييت باحتلال المدينة [بموجب الاتفاق السوفيتي الألماني]. وظل متجر البقالة مفتوحًا، وكنت أتسوق في السوق لشراء الطعام لبيعه لزبائننا.
1940-44: وقام الألمان باحتلال المدينة مرةً أخرى في يونيو 1941. وشأن كل اليهود في برزيميسل، تم إجبار عائلة ديامانتس إلى التوجه إلى الحي اليهودي. تم إرسال أمي إلى ألمانيا للعمل بالسخرة، وكان عمري ستة عشر عامًا وتركت لأعتني بأختي ذات الست سنوات. وقد حصلت على شقة لنا خارج الحي اليهودي وتاجرت في الملابس من أجل الحصول على لقمة العيش. وفي عام 1942 انتشرت الأخبار أنه تتم تصفية الحي اليهودي. وقررت أن أساعد بعض اليهود للهروب من التجميع النهائي عن طريق إخفائهم. وانتقلت إلى بيت صغير للحصول على مساحة أكبر. وبعد وقت ليس طويلاً، كان يعيش 13 يهوديًا في مكان سري في علية بيتي.
وتم تحرير برزيميسل في 27 يوليو، 1944. ونجا اليهود الذين أخفتهم تلك الشابة البالغة من العمر سبعة عشر عامًا جميعهم من الحرب. وفي عام 1961، انتقلت إلى الولايات المتحدة مع جوزيف ديامانت، الرجل الذي تزوجته.
اطلع على المزيدكانت إيفا الابنة الوحيدة لأبوين يهوديين غير متدينين. وكان والدها صحفيًا. واستمتعت إيفا بقضاء وقت مع ابنة عمها سوزي، والتي كانت تكبرها بعامين. كما استمتعت إيفا بالعطلات الخاصة مع والدتها. وكانت تذهب في بعض الأحيان للتزلج على جبال الألب في النمسا، وفي مناسبات أخرى كانت تظل في كوخ عمها الواقع على ضفاف نهر الدانوب.
1933-39: وعندما ضم الألمان النمسا في عام 1938، تغيرت الحياة. فقام البوليس السري الألماني بمضايقة والدها بسبب كتابة مقالات ضد الألمان. وشتمني أصدقائي المقربين بألفاظ سيئة لأني كنت يهودية. فقرر والديّ أن علينا الهرب. فهربنا بالقطار إلى باريس. وفي أحد الأيام هناك، عندما كنت بالصف الثالث، بدأت القنابل في التساقط. فانطلقنا بأقصى سرعة للوصول إلى الملاجئ للحماية من الغارات الجوية وارتدينا أقنعة الغاز. وكانت رائحة المطاط هي السائدة. وكنت أشعر وكأني أختنق.
1940-44: وبعد دخول الألمان باريس عام 1940، هربنا إلى الجنوب غير المحتل. وبعد مرور عامين، عندما كان عمري 13 عامًا، احتلت ألمانيا الجنوب وأُكرهنا على الانتقال مرة أخرى. وأثناء الرحلة الجماعية الإكراهية في الجبال ما بين سويسرا وفرنسا، لجأنا إلى قرية فرنسية صغيرة تسمى سانت مارتن. وسمح قسيس القرية، الأب لونجراي، لوالديّ بالاختباء في سردابه. وعشت بحرية في الإبراشية كفتاة ريفية. وكنت أحضر إلى الكنيسة مع أطفال الآخرين وتعلمت القداس الكاثوليكي باللاتينية.
وظلت إيفا وعائلتها مختبئة في سانت مارتن. وتم تحريرهم في نهاية عام 1944. وفي عام 1948، عندما كانت إيفا تبلغ 18 عامًا، هاجرت هي ووالداها إلى الولايات المتحدة.
اطلع على المزيدسعى الألمان عبر معظم مناطق أوروبا التي تحتلها ألمانيا، إلى تجميع وترحيل اليهود إلى مراكز القتل في بولندا المحتلة. ولكن نجا بعض اليهود إما بالاختفاء أو بالهروب من المناطق الأوروبية التي تسيطر عليها ألمانيا. وقد كانت بعض سبل الهروب خارج أوروبا المحتلة تؤدي إلى دول محاربة (مثل الاتحاد السوفيتي) ودول محايدة (مثل سويسرا وأسبانيا والسويد وتركيا) وحتى إلى دول متحالفة مع ألمانيا (مثل إيطاليا والمجر قبل احتلالهما من قبل ألمانيا). وبعد الهجوم الألماني على الاتحاد السوفيتي، هرب أكثر من مليون يهودي سوفيتي باتجاه الشرق، فرارًا من الجيش الألماني المتقدم. وقد نجح الآلاف معظمهم من اليهود في مغادرة مرافئ البحر الأسود في بلغاريا ورومانيا، سعيًا للوصول إلى الأمان في فلسطين.
اطلع على المزيدWe would like to thank Crown Family Philanthropies and the Abe and Ida Cooper Foundation for supporting the ongoing work to create content and resources for the Holocaust Encyclopedia. View the list of all donors.