أليس كراكاويروفا سيلنفريدوفا

كانت أليس الطفلة الصغرى من بين ستة أطفال ولدوا لوالدين يهوديين في مدينة هودونين الصغيرة في مورافيا، حيث كان والدها يدير متجرًا للمنسوجات والملابس. كانت العائلة تتحدث اللغتين التشيكية والألمانية في المنزل، وكانت أليس تذهب إلى مدرسة ثانوية تدرس اللغة الألمانية، وبعد تخرجها تزوجت من حبيبها منذ المراهقة أوتو سيلنفريد الذي كان مهندسًا ميكانيكيًا.

1933 - 1939: انتقلت أليس مع أوتو إلى بلدة يهلافا. في 1934 توفي أوتو من انفجار الزائدة الدودية وعادت أليس لتقيم مع والديها في هودونين. في 1935، انتقلت إلى مدينة برنو حيث عملت كمديرة لقسم في متجر كبير وقابلت رجلًا وأحبته. وفي مارس عام 1939، احتل الألمان بوهيميا ومورافيا، وفرضوا على وجه السرعة قيودًا على اليهود.

1940 - 1942: في مارس 1942، وبعد مرور شهر على ترحيل والدي أليس، أُمرت أن تعد نفسها ليتم ترحيلها: كان مسموحًا لكل مُرحل أن يحضر معه 44 رطلًا من الأمتعة كحد أقصى. تم ترحيلها بالقطار إلى حي تيريزينشتات لليهود في غرب تشيكوسلوفاكيا. بعد مرور عدة أيام هناك، تم اختيار أليس لتكون ضمن الدفعة المُرحلة يوم 25 مايو 1942 إلى لوبلن في بولندا.

يُعتقد أن أليس لقت حتفها إما في محتشد عمل نازي أو في محتشد إبادة في بولندا، وقد توفيت في عمر 39 عامًا.