شافا ليا دويتش

وُلدت شافا ليا باسم إيما جيسلر لوالدين يهوديين متدينين يتحدثان اللغة اليديشية. عاشت أسرة دويتش في قرية بوداكو دي سوس في ترانسيلفانيا، وهي منطقة في رومانيا كانت تابعة للمجر حتى عام 1918 وقد نشأت شافا في بلدة بيستريتا. في 1890 تزوجت من يوزف دويتش، وهو بائع من بلدة فيسيو دي سوس وقد انتقلا إليها في 1910 وقاما بتنشئة أطفالهما الأربعة.

1933 - 1939: بحلول عام 1939، انتقل ابنان اثنان لشافا إلى العاصمة المجرية بودابست. ظلت شافا ليا وزوجها في فيسيو دي سوس وهي بلدة ريفية متعددة الأعراق واقعة تحت الحكم الروماني. عاشا بالقرب من ابنتهما الكبرى شنيدل وابنهما فيرينك.

1940 - 1944: تقدم المجريون نحو فيسيو دي سوس في سبتمبر 1940 وقاموا بضمها إلى المجر، أصبحت المجر حليفة لألمانيا النازية وتم وضع قوانين جديدة في فيسيو دي سوس تحد من حقوق اليهود. احتلت ألمانيا المجر في مارس 1944، وبعدها بشهر انتقلت عائلة دويتش إلى حيًا لليهود قد أسسه المسؤولون المجريون ليهود بلدة فيسيو دي سوس والمناطق المحيطة.

كانت شافا وأسرتها من ضمن 8,000 يهودي تم ترحيلهم من فيسيو دي سوس إلى أوشفيتز في مايو 1944، وعند وصولها تم قتلها بالغاز، وكان عمرها حينها 76 عامًا.