إيليا روزنبلات

كان إيليا والمعروف أيضًا باسم إيلي الابن الأكبر من بين ثلاثة أبناء ولدوا لأبوين يهوديين متحدثان للغة اليديشية. عندما كان إيليا طفلًا، انتقلت عائلته إلى مدينة رادوم الصناعية والتي تقع على بعد 60 ميلًا جنوب وارصوفيا. بعد أن أنهى إيليا دراسته في المدرسة في رادوم، تدرب ليصبح خياطًا لملابس النساء، وفي النهاية حصل على ترخيص ليصبح من كبار الخياطين.

1933 - 1939: تزوج إيليا في 1936 ورُزق بابنة بعدها بعام. عاش هو وزوجته في شارع زيرومسكيجو أمام إيتزيك أخ إيليا الأصغر والذي كان يعمل خياطًا أيضًا. في الأول من سبتمبر 1939، غزت القوات الألمانية بولندا واقتحمت رادوم بعدها بسبعة أيام، وعندما طرد الألمان المحتلون جميع اليهود من شارع زيرومسكيجو، نقل إيليا أسرته إلى منزل والديه.

1940 - 1944: في أبريل 1941 كان على أسرة إيليا الانتقال مجددًا عندما أجبر الألمان جميع اليهود في رادوم على الذهاب إلى حيين لليهود. وفي عام 1942 قام الألمان بتعيين إيليا وخياطين كبار آخرين للعمل في متجر تابع للقوات الخاصة الألمانية. أثناء تصفية الألمان للحي اليهودي، كان إيليا يخبئ ابنته داخل حقيبة سفر كلما كان يأتي الألمان للبحث. عندما صفى الألمان المتجر الذي كان يعمل فيه إيليا، تم ترحيل أسرة روزنبلات إلى مايدانيك، ومن هناك تم إرسالهم إلى بلاشوڤ حيث تم إجبار إيليا للعمل في منجم ملح.

أُصيب إيليا بمرض التيفود ومات جوعًا في بلاشوڤ، وكان عمره 31 عامًا. قُتلت ابنته عندما تم اكتشافها في الثكنات ولكن نجت زوجته من الموت.