إستر مورجنشتارن

وُلدت إستر، وهي الطفلة الرابعة بين خمسة أطفال، لأبوين يهوديين يعيشان في بلدة كالوشن الصغيرة التي يتألف غالبية سكانها من اليهود والتي تقع على بعد 35 ميلاً شرق مدينة وارصوفيا. كانت والدة إستر وجدتها تعملان في كشك لبيع الجرائد في البلدة وعمل والدها موظفًا في دار البلدية.

1933 - 1939: كانت السنة التالية هي السنة الأخيرة في المدرسة ولكني لم أتمكن من التخرج. حيث اندلعت الحرب بين بولندا وألمانيا وأغلقت المدارس. حدثت واقعة كبيرة هنا في "كالوشن". تم قصف البلدة بعنف وتم تدمير العديد من المنازل ومن بينهم منزلنا. قرر والداي الانتقال إلى منسك مازوفيكي - تبعد 10 أميال - حيث يسكن أقارب والدي. سنضطر للعيش معهم لفترة.

1940 - 1944: عندما انتقلنا أولاً للعيش مع أقاربنا لم يكن بالأمر السيئ. ولكن أصبحت الغرف مزدحمة حتى أن جدتي - التي أتت معنا - قررت العودة إلى كالوشن للعيش مع العمة رايزل. أجبر النازيون أكثر من 5000 يهودي ببلدة منسك مازوفيكي على العيش في منطقة صغيرة في البلدة. لم يكن هناك منازل كافية لكل فرد لذلك كان يتم الدمج بين العائلات. بدأ مرض التيفوس - الذي كان يحمله القمل - في الانتشار وكانت أمي دائمًا قلقة تخشى أن نصاب بالحمى.

في عام 1942 هربت إستر التي تبلغ من العمر 15 عامًا وعائلتها إلى كالوشن لتتفادى الترحيل. وبعد ذلك بفترة قصيرة، تم ترحيل اليهود في كالوشن إلى محتشد الاعتقال تريبلينكا.