جوزيف إدلشتاين

كان جوزيف واحدًا من بين سبعة أطفال ولدوا لعائلة يهودية تعيش في قرية هوفوتسنيتسا بتشيكوسلوفاكي. وبعد انتهاء دراسته بالمدرسة، عمل جوزيف بائعًا في فيينا. وفي عام 1912، تزوج من إدا كوهين، ورُزق الزوجان صبيًا قبل مغادرتهم للقتال في النمسا في الحرب العالمية الأولى. وبعد الحرب، رُزقا بنتًا.

1933 - 1939: نتيجة للركود الاقتصادي الذي شهدته فترة الثلاثينات، فقد كان صعبًا على جوزيف كسب عيشه من خلال تجارة الأحذية. وفي عام 1938، استولت القوات الألمانية على النمسا [Anschluss]، وبعد فترة قصير من هروب أبناء إدلشتاين إلى براج، حيث شعروا أنه سيكون مكانًا أكثر أمنًا. تم الاستيلاء على تجارة جوزيف وأجبروه هو وزوجته على الانتقال من منزلهم الكبير إلى إحدى الشقق التي تتكون من غرفة واحدة. وبما أن جوزيف لم يكن لديه دخل، فقد كان هو وزجته يعيشان على مدخراتهما.

1940 - 1944: وفي عام 1942، ألقى النازيون القبض على إدا، وذهب جوزيف إلى نقطة تجمع الصادر بحقهم حكم الترحيل آملاً في العثور عليها. وبالفعل عثر عليها، وتم ترحيلهما معًا إلى تشيكوسلوفاكيا. وهناك في حي تيريزينشتات اليهودي، عثروا على ابنتهما، أليس، التي تم ترحيلها من براج والتي لم يروها منذ أربع سنوات. وفي أواخر عام 1943، تم وضع اسم أليس بالجدول ليتم ترحيلها للانتقال "للعمل"؛ وتطوع جوزيف وإدا للذهاب إلى هناك لتظل الأسرة مجتمعة مرة أخرى. وأُرسلوا إلى محتشد الاعتقال أوشفيتز.

وفي مارس 1944، توفي جوزيف في محتشد أوشفيتز متأثرًا بمرضه الذي لحقة من الجوع.