كازمييرا باناخ يوستينوفا

ولدت كازمييرا لوالدين من الكاثوليك الرومان في بلدة ميرزن. بعد تخرجها من كلية المعلمين في ستانياتكي، تزوجت من فنسنتي يوستينا وهو مدرس في مدرسة ثانوية. استقرا الزوجان في مدينة بيوتركوف تريبونالسكي الصناعية وقاما بتنشئة أطفالهما الثلاثة: يرزي (صبي) ودانوتا وماريا. عملت كازمييرا كمعلمة في مدرسة.

1933 - 1939: تمكن الزوجان براتبهما هما الاثنين من شراء قطعة من الأرض وبناء منزل. غزا الألمان بولندا في الأول من سبتمبر 1939، وبعد أربعة أيام، اندفعت القوات الألمانية إلى بيوتركوف. بعد مرور شهر على الاحتلال، قسم الألمان المدينة إلى منطقة للبولنديين من غير اليهود وحي لليهود. بعد مرور بضعة أسابيع على الاحتلال، انضمت كازمييرا إلى حركة المقاومة.

1940 - 1944: أصبح منزل كازمييرا نقطة تواصل ومأوى لمحاربي المقاومة في الجيش الوطني البولندي [آرميا كرايوفيا]. عندما قام الألمان بتصفية الحي اليهودي في 1942، خبأت كازمييرا أسرة شفارك اليهودية المتكونة من رب هذه الأسرة وهو معلم زميل لها وابنتيه ماريا ودانوتا. استخدمت كازمييرا اتصالاتها في المقاومة لجلب بطاقات هوية مزيفة لأسرة شفارك. في 1944 ألقت الشرطة السرية الألمانية "الجيستابو" القبض على كازمييرا وعذبوها ورحلوها إلى ألمانيا، في البداية إلى محتشد اعتقال رافينسبروك ثم إلى محتشد بيرجن بيلسن.

في أبريل 1945 تم تحريرها من محتشد بيرجن بيلسن. ذهبت بعد الحرب إلى السويد لتتعافى من حمى التيفوس، ثم عادت إلى بيوتركوف تريبونالسكي.