مارتين واينبيرج

عندما كان مارتين يبلغ من العمر 10 سنوات، انتقلت أسرته اليهودية المتدينة من جرونينجن إلى مدينة تسفولي. وهناك قام والديه بإدراة فندقًا يعمل وفقًا للشريعة اليهودية والوحيد بالمنطقة. ورُزقت عائلة واينبيرج صبيان آخران وفتاة. والتحق جميع الأطفال بالمدارس الحكومية الهولندية، كما اعتادوا ارتياد المدرسة الدينية أربع مرات أسبوعيًا بعد الظهر لتعلم التاريخ اليهودي واللغة العبرية والكتاب المقدس.

1933 - 1939: وكان مارتين يتمكن من العزف على أية آلة موسيقية بما في ذلك البيانو والساكسفون والأكورديون. وفي بعض الأحيان كان يقوم أشقائه باختيار أحد الآلات الموسيقية ويقومون بعزف الموسيقى المرتجلة. ولكن كانت متعة مارتين الرئيسية هي خبز المعجبنات والحلويات. وفي أحد الأيام، قام ببناء جسرًا من السكر وعرضه بفندق العائلة. التحق بمدرسة الطهي وتم تعينه رئيسًا للطهاه في مخبز بروتردام عام 1937.

1940 - 1943: تم تجنيد مارتين في الجيش الهولندي. عند اندلاع الحرب مع ألمانيا في مايو 1940، وشغل منصب رقيب. وبعد أربعة أيام، بعد هزيمة هولندا، عاد مارين إلى مدينة تسفولي. توفي والده عام 1941، ولكن تابعت العائلة إدارة الفندق إلى أن صادرته القوات الألمانية عام 1942. وانتقلت عائلة واينبيرج للعيش في أحد الأكواخ التي لا تحتوي على دورة مياة أو ماء ساخن. وعندما تم إرسال شقيق مارتين الأكبر إلى محتشد العمل في هولندا، أصر مارتين على الذهاب معه. وعملا هناك بدءًا من خريف 1942 حتى شتاء 1943.

وفي 31 يناير 1943، تم ترحيل مارتين إلى محتشد أوشفيتز، وهناك تمت إبادته. وكان يبلغ من العمر 23 عامًا.