ماكس كراكاور

كان ماكس الطفل الأكبر من بين ستة أطفال ولدوا لوالدين يهوديين في مدينة هودونين الصغيرة في مورافيا، حيث كان والده يدير متجرًا للمنسوجات والملابس. كانت عائلته تتحدث اللغتين التشيكية والألمانية في المنزل، وكان ماكس يذهب إلى مدارس تتحدث اللغة الألمانية في هودونين وليبنيك. أكمل تعليمه في 1920 وعاش حياته تحت نظر أسرته لأنه وُلد بمرض في القلب.

1933 - 1939: تقدم برنارد والد ماكس في السن وأراد أن يتقاعد. لم يكن ماكس قويًا بما يكفي ليتولى إدارة متجر والده، لذا قامت أسرة كراكاور ببيع المتجر عام 1938 وانتقلوا إلى العاصمة المورافية برنو. كان ماكس يعيش مع والديه في برنو عندما احتل الألمان بوهيميا ومورافيا في 15 مارس 1939، وعلى وجه السرعة، فرضوا قيودًا على السكان اليهود.

1940 - 1942: أثناء فترة الاحتلال، تم إجبار أسرة كراكاور على بيع ممتلكاتهم القيمة للدولة. في 1941 أصبح لازمًا على اليهود ارتداء شارة تعرفهم كيهود عندما يخرجون إلى الملأ. في 8 أبريل 1942، تلقى ماكس ووالديه أمرًا بتقديم أنفسهم في مدرسة تمريض في برنو. كان مسموح لكل شخص إحضار 44 رطلًا من الأمتعة. ثم تم ترحيلهم بالقطار إلى حي تيريزينشتات لليهود [تيريزين] في غرب تشيكوسلوفاكيا. بعد مرور عشرة أيام، تم ترحيل ماكس من تيريزينشتات إلى محتشد ريوفيتس لأعمال السخرة لليهود.

توفي ماكس في عمر 41 عامًا إما في ريوفيتس أو في أحد محتشدات الإبادة في بولندا.