ميكولاس ديامانت

عاش ميكولاس وعائلته التي تتحدث الألمانية في بلدة هلوهوفيتس. وكانت عائلته تمتلك مزرعة كبيرة وكان والده مربيًا للماشية. في عام 1932 بسبب تدهور الظروف الاقتصادية بدأ والد ميكولاس في بيع كل ممتلكاته. ثم انتقلت عائلته إلى مدينة براتيسلافا حيث يوجد العديد من أقاربهم.

1933 - 1939: عمل والدي مع عمي في تجارة الورق بالجملة. عملت كهربائي بدوام جزئي في ورشة وكنت أذهب إلى المدرسة الثانوية. في عام 1938، بدأت تتوارد أخبار عن الأعمال الوحشية التي يرتكبها الألمان مثل حادثة "ليلة الزجاج المكسور". في عام 1939، استولى الفاشيون على سلوفاكيا وتم تجنيدي في الجيش السلوفاكي. أُرسلت مع 500 يهودي مجند آخرين إلى محتشد حيث كنا ننظف الطرق من الثلج.

1940 - 1944: عندما رجعت إلى المنزل بعد ثلاثة أعوام، كان قد تم نقل اليهود إلى محتشدات الاعتقال النازية. في براتسلافا بذلت كل ما في وسعي لأبقى بعيدًا عن الأنظار لكن ذهبت إلى صديق قديم من الجيش. وفجأة تم دفعي داخل سيارة تابعة للشرطة السرية الألمانية "الجيستابو", كان صديقي مخبرًا. أخذتني الجيستابو إلى مكتبهم. وأرادوا معرفة أسماء اليهود الآخرين. رأيت نافذة مفتوحة وقفزت خارجها وسقطت على ظهري. ومشيت وأنا أتألم بشدة وتمكنت بطريقة ما من الوصول إلى منزلي. خططت أنا وزملائي للهرب من النازيين ولكن في يوم ما طرقت القوات الخاصة بابي.

نجا ميكولاس من محتشدات اعتقال عديدة قبل أن يتم تحريره على أيدي السوفييت. وبعد الحرب هاجر إلى الولايات المتحدة.