راشيلا روتنبرج

كانت راشيلا الطفلة الأصغر من بين طفلين ولدوا لوالدين يهوديين، وكبرت راشيلا في رادوم وهي مدينة صناعية تبعد 60 ميلًا تقريبًا عن جنوب وارسو. كان ربع سكان المدينة الذي يصل إلى 100,000 قبل الحرب من اليهود. كان والد راشيلا صهيونيًا ناشطًا في الشؤون المحلية، وكانت والدتها تقوم بالأعمال التطوعية.

1933 - 1939: غزت ألمانيا بولندا في الأول من سبتمبر 1939، وفي 5 سبتمبر تقدم الألمان سريعًا، وسعت عائلتي للوصول إلى مكان آمن مؤقتًا عند بعض الأقارب في وارسو. ولكننا انفصلنا على مر الطريق. وصلت أنا وأمي إلى وارسو قبل أن تتم محاصرة المدينة بقليل. بعد محاصرة وارسو في 28 سبتمبر، عدت أنا وأمي إلى رادوم التي يحتلها الألمان. وانتهى المطاف بأبي وأخي في شرق بولندا التي كان يحتلها السوفييت.

1940 - 1944: في 1941 احتجز الألمان يهود رادوم في حيين لليهود. تم ترحيل معظم اليهود إلى معيك إبادة تريبلينكا في 1942، ولكن تم اختياري أنا وأمي لنقوم بأعمال السخرة. عندما تم نقل معسكرنا في رادوم في 1943، تمكننا من الهرب. وذهبنا إلى وارسو حيث أدعى ابن عمي هوية أحد آخر غير يهودي، وأرسل لي بطاقة هوية لبنت كاثوليكية تشبهني وعشت أنا وأمي هناك ككاثوليك. في 1944 أثناء الثورة البولندية، انفصلت عن أمي. ولم أراها مرة أخرى بعد ذلك.

بعد الحرب، اجتمع شمل راشيلا بوالدها وأخيها واللذان عادا من آسيا السوفيتية حيث قضا هناك معظم فترة الحرب، وفي عام 1947، هاجرت راشيلا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.