ريفكا فاس
تاريخ الولادة: 1923
أُولانوڤ, بولندا
كانت ريفكا أكبر ثلاثة أطفال وُلدوا لعائلة يهودية تعيش ببلدة أُولانوف البولندية. كان مجتمع أُولانوف اليهودي به منظماته الخاصة ويحتفظ بمكتبة كبيرة. منذ أن بلغت سن الثالثة، التحقت ريفكا بمدرسة دينية خاصة للبنات حيث درست التاريخ اليهودي واللغة العبرية. وعندما بلغت سن السابعة، بدأت الدراسة بالمدرسة العامة. وكان والد ريفكا يعمل كخياط.
1933 - 1939: ذهب والد ريفكا عام 1935 إلى أمريكا لإيجاد عملاً فيمكن للعائلة أن تلحق به في وقت لاحق. أثناء انتظار أوراق الهجرة ساعدت ريفكا والدتها في إعانة العائلة بعملها في الخياطة وصنع الزبد والجبن. أكملت العائلة تقريبًا إجراءات الهجرة عندما قامت ألمانيا بغزو بولندا في سبتمبر 1939. أُمرت ريفكا للقيام بأعمال الغسيل بمقر القوات الألمانية المقام في محكمة أولانوف.
1940 - 1943: بعد غزو ألمانيا للاتحاد السوفيتي في يونيو 1941 بدأ النازيون في تجميع اليهود من المناطق الريفية وحشدهم في أولانوف. رغم أن عائلة ريفكا تعيش في غرفة صغيرة تمكنوا من احتواء عائلة أخرى بمنزلهم. وكانت ريفكا تواعد أحد أبناء هذه العائلة. وفي أكتوبر عام 1942 أمر النازيون كل اليهود ببلدة أولانوف الانتقال إلى بلدة زاكليكوف المجاورة. خوفًا من الترحيل وجدت ريفكا امرأة بولندية ساعدتها في تزوير أوراق عمل وبذلك تمكنت من الادعاء بأنها عاملة بولندية في ألمانيا. وبعد ذلك بفترة قصيرة غادرت.
تلقت المرأة البولندية التي ساعدت ريفكا خطابًا منها من برلين بعد عدة أشهر. ولم تصل أية أخبار عن ريفكا بعد ذلك.