ساندور ألكسندر بوكسهورن

نشأ ساندور في بودابست وكان والده يمتلك متجرًا لبيع الفرو. التحق ساندور بإحدى المدارس اليهودية إلى أن بلغ من العمر 14 عامًا ثم التحق بكلية إدارة الأعمال التي تديرها غرفة التجارة. وبعد التخرج عام 1929، دخل للعمل بتجارة والده. وقضى ساندور عامًا آخرًا للدراسة بجامعة السوربون في باريس قبل الالتحاق بإحدى الجامعات في بودابست لدراسة الاقتصاد.

1933 - 1939: وبالنسبة لكوني يهودي، كنت من ضمن الأقلية بالجامعة لأن القوانين المعادية لليهود التي تم سنها في العشرينات قد حددت حصص محدودة من المتقدمين اليهود. وعندما بلغت من العمر 23 عامًا وأنهيت الدورات الدراسية وبمجرد انتهاي من كتابة رسالة الدكتوراه، عادوت العمل بتجارة والدي. لم يكن لدي بالفعل خيار آخر؛ لأنني يهودي وكانت فرص الحصول على وظيفة في مجالي محدودة جدًا.

1940 - 1944: وفي عام 1940، تم تجنيد أول رجال من اليهود بالجيش المجري للقيام بأعمال السخرة؛ عملت لمدة ثلاثة أشهر في العمل الزراعي وتجفيف المستنقعات. وبعد مرور عامين، في عام 1942، في نفس العام الذي أنهيت فيه رسالة الدكتوراه في الاقتصاد، تم تجنيدي للقيام بأعمال السخرة مرة أخرى. وفي عام 1944، أرسلني الجيش المجري إلى الجبهة الروسية لبناء غرف محصنة تحت الأرض وحفر الخنادق. وبعد الانسحاب، ألقت القوات السوفيتية القبض عليّ. وكان يتم تجنيدنا نحن اليهود في جانب واحد للقيام بأعمال السخرة الشاقة، ومن ثم تتم معاقبتنا كأسرى العدو من قبل الطرف الآخر.

القوات أرسلت السوفيتية ساندور إلى محتشدات أسرى الحرب، أولاً في كارباتيا ثم في أوكرانيا. وبعد الحرب، عاد ساندور إلى بودابست.