سيمون فيل

كانت سيمون الطفلة الكبرى من بين اثنين من الأطفال ولدوا لعائلة يهودية تعيش ببلدة صغيرة تقع في مدينة رينجندورف. وعندما بلغت 3 سنوات، انتقلت العائلة إلى ستراسبورج. كان والدها يكسب قوته من تربية الأغنام. كانت سيمون وشقيقها الصغير نشطاء في حركة الكشافة اليهودية في فرنسا Les Eclaireurs Israelites de France (‏EIF). التحقت سيمون بالمدرسة الثانوية الحكومية في ستراسبورج.

1933 - 1939: إلى جانب الذهاب إلى المدرسة الثانوية لمدة خمسة أيام بالأسبوع، كنت أذهب أيضًا إلى إحدى المدارس الدينية اليهودية في اليومين الآخرين. وبدأت في تحمل المزيد من المسؤوليات في فرقة الكشافة الخاصة بي. وعندما بلغت من العمر 16 سنة في عام 1936، أصبحت قائدة الفريق، وكنت مسؤولة عن 35 فتاة. وبعد عامين، في عام 1938، تخرجت من المدرسة الثانوية وبدأت دراسة تعليم الأطفال في وقت مبكر والاندماج في العمل الاجتماعي.

1940 - 1944: في أوائل عام 1940، حصلت على وظيفة تدريس في باريس. وعندما قامت القوات الألمانية بغزو فرنسا في شهر مايو من نفس العام، فرت عائلتي إلى الجنوب. وطلب مني أحد أصدقائي الذي يعمل مع جمعية مساعدة اليهود، OSE، أن اصبح أخصائية اجتماعية في ريفيسالتس، وهو محتشد اعتقال خاص باليهود المولودين بالخارج بالقرب من الحدود الإسبانية. حاولنا أن نقدم وثائق مزورة للبالغين، ولكن لكل شخص نتمكن من نزوله من القطار، واستبدله النازيون بشخص آخر. ولكننا أنقذنا معظم الأطفال بالمحتشد قبل أن تتم عملية الترحيل عام 1942.

وفي الفترة المتبقية من الحرب، حصلت سيمون على اسم آخر وانضمت إلى شبكة الحركة السرية التابعة لجمعية مساعدة اليهود لتخبئة الأطفال اليهود في جنوب فرنسا. وهاجرت إلى أمريكا عام 1949.