ستيفو يوجوفيتش

ستيفو كان صربيا أرثوذكسيًا يعمل حداد وصانع أسلحة ومزارع في قرية بوكاري. عندما كان عمره 20 عامًا، ذهب ليقيم في الولايات المتحدة في مينيسوتا لمدة أربعة سنوات. في 1912 عاد إلى بوكاري، ولكن عندما توفيت زوجته وابنيه الاثنين من مرض الإنفلونزا، رحل مجددًا إلى أمريكا. في 1923 عاد إلى بوكاري حيث تزوج مرة أخرى وقام بتنشئة أطفاله الأربعة.

1933 - 1939: وفر ستيفو بعض من المال في الولايات المتحدة، وأصبح واحدًا من أغنى المزارعين في قريته. تملك ماشية وقام بزيادة مساحة مزرعته. بجانب إعانته لعائلته الكبيرة، كان يقوم أيضًا بإعانة أخيه الأكبر الأصم الأبكم. عندما اندلعت الحرب في سبتمبر 1939، أعلنت يوغسلافيا أنها على الحياد.

1940 - 1942: غزا الألمان يوغسلافيا في أبريل 1941. وصل الكرواتيون الفاشيون [Ustase] إلى السلطة بعد فترة قصيرة في كرواتيا والبوسنة، وقاموا بمذابح ضد الصرب. في يوليو 1942 أطلق الألمان والكرواتيون هجوما مشتركا على المحاربين الذين كانوا يقيمون في جبل كوزارا بالقرب من بوكاري. أثناء عملية الهجوم، تم احتجاز أسرة ستيفو في محتشد اعتقال كرواتي في تسروفلياني. كان ستيفو من ضمن عديد الرجال الذين رُحّلوا إلى محتشد سايميستي الذي يديره الألمان في زيمون.

كان ستيفو واثنين من أخوته وابنه من ضمن 47,000 لقوا حتفهم في محتشد سايميستي للإبادة.