يعقوب براون

تقع بلدة فلوكلافيك التي وُلد بها يعقوب على نهر فيستولا. درس هو وأخوه أبراهام اللغة العبرية والألمانية بالإضافة إلى البولندية. قابل يعقوب عروسته ماخلا عن طريق وسيطة زواج يهودية وبعد الزواج عاشا في لودز. كان يعقوب يدير تجارة المنسوجات الخاصة بالعائلة حتى عام 1938 عندما استثمر امواله في العقارات. أصبح مالكًا للمبنى السكني الذي يعيش فيه هو أيضًا مع عائلته.

1933 - 1939: عندما طرد النازيون اليهود البولنديين من ألمانيا عام 1938 أسس يعقوب مؤسسة إغاثة في لودز لتنظيم رعاية صحية مدعومة للاجئين الجدد. بعد احتلال الألمان للودز عام 1939 قام عملاء الشرطة السرية الألمانية "الجيستابو" بالبحث عنه على الفور. وبعد يوم قبضوا على يعقوب للتحقيق معه بمكتبهم في مبنى مدرسة يهودية قاموا بمصادرته. كانت عائلته المذعورة تغمرهم الفرحة عندما سُمح له بالعودة إلى المنزل.

1940 - 1944: اختبأ يعقوب في غرفة صغيرة مع زوجته وأطفاله لأن الألمان جعلوا اليهود يسكنون في ضواحي لودز وقتلوهم ليجعبوهم "عبرة" لغيرهم. وبطريقة ما تمكنوا من ألا يُلقى القبض عليهم ولكن في آخر الأمر تم ترحيلهم إلى الحي اليهودي لبلدة بيوتركوف تريبونالسكي المجاورة. عندما تم الفصل بين الرجال والنساء لتكوين فرق العمل فقد تعقب أثر زوجته وبناته الثلاث.

تم ترحيل يعقوب في خريف 1944 إلى محتشد الاعتقال بوخينفالد ومات لاحقًا في محتشد بيرجن-بيلزن.