كارل ستويكا
![Karl Stojka [LCID: 6332]](https://encyclopedia.ushmm.org/images/large/a769bbb1-43da-4477-8313-41b89530ca41.gif.pagespeed.ce.jmKEtDysvs.gif "Karl Stojka [LCID: 6332]")
ولد كارل, وهو الرابع من ستة أبناء, لعائلة غجرية كاثوليكية في قرية وامبارسدورف في شرق النمسا. تنضم عائلة ستويكا إلى ملة غجرية تسمى لووارا. وتعمل هذه الملة كتجار متنقلين في بيع وشراء الأحصنة. وكانوا يعيشون في عربات متنقلة خلال الشتاء بمدينة فينا بالنمسا. عاش أجداد كارل في النمسا منذ 200 سنة.
1933ـ1939: لقد تربيت على أساس السلام والعمل والتنقل من منطقة إلى أخرى. في مارس 1938 كانت عربتنا بفينا خلال فصل الشتاء عندما احتلت ألمانيا النمسا, وكان هذه قبل أن أبلغ السابعة من عمري. أجبرونا الألمان على البقاء في هذه المنطقة. استبدلا والداي عربتنا بيت من الخشب ولكنني لم أكن متعود على السكنة في البيوت. عملا والدي وأختي في مصنع وبدأت أنا بالدراسة في الجامعة.
1940ـ1944: تم نقل عائلتي والآلاف من الغجر الآخرين إلى محتشد بيركناو من قبل النازيين سنة 1943. والآن كنا محيطين بسلك شائك. في أغسطس 1944 لم يبق سوى 2,000 غجري على قيد الحياة وتم نقل 918 شخص إلى العمل القسري بمحتشد بوخنوالد. وهناك قرر الألمان أن 200 غجري منا لا يستطيع العمل فأمروا أن يرسلون إلى بيركناو, لقد كنت واحداً منهم لأنهم ضنوا أنني لا أزال صغير السن, ولكن عمي وأخي أصرا على أنني أبلغ 14 عاماً ولكنني قزماً, فهكذا تمكنت من البقاء. أما الآخرين فقد أرسلوا إلى غرف الغاز.
قد تم نقل كارل إلى محتشد الإعتقال بفلوسنبورج فيما بعد. تم تحريره قرب مدينة روتش بألمانيا من قبل الجيش الأمريكي في 24 أبريل 1945. ورجع إلى فينا بعد الحرب.
اطلع على المزيدفرانس مونياو
![Franz Monjau [LCID: 1816]](https://encyclopedia.ushmm.org/images/large/5c9af8c6-75da-4b4a-b4cb-c5a27b145c20.gif.pagespeed.ce.dY4PbwdVrL.gif "Franz Monjau [LCID: 1816]")
بعد المدرسة الثانوية درس فرانس الرسم في جامعة الفن بمدينة دوسلدورف. انضم إلى فرقة ثائرة تقاوم الفن التشكيلي التقليدي. ودرّس الرسم في مدرسة ثانوية لاحقاً. وبالنسبة لفرانس كان الميل إلى الفاشية ومعاداة السامية أشياء مرعبة جداً. ولكن نظراً لكونه نصف يهودي فقط لم يكن قالقاً على نفسه.
1933ـ1939: عند بلوغ فرانس الثالثة عشر عين هتلر مستشار ألمانيا. بعد خمسة أشهر وقع القبض على فرانس. حسب قانون النازيين فيعتبر فرانس من الهجناء(Mischlinge) ومنع من الرسم والتدريس. ومنعت زوجته أيضاً من التدريس نظراً لتزوجها من شخص "غير آري". وشغل مدير المتحف فرانس سرياً ولكن الجيستابو علمت بهذا فيما بعد وطرده. عند اندلاع الحرب أجبره النازيون على العمل في مصنع من المصانع.
1940ـ1944: تمكنا فرانس وزوجته من مساعدة المنظمة السرية ضد النازيين. لكن أجبرت زوجته بالعمل في مستشفى عسكري ببرلين. وفي 1943 حطمت قنابل الحلفاء بيت فرانس وأعماله الفنية. وفيما بعد تم نقل أمه التي تركت اليهودية واعتنقت الكاثولكية إلى الحي اليهودي بتيريزينشتات. استمر تساقط القنابل. فاختفى فرانس عندما بدأ النازيون نقل الهجناء. حكم عليه في خريف سنة 1944 بالعمل في محتشد للتكوين وتم نقله إلى محتشد الإعتقال ببوخنوالد فيما بعد.
لقى فرانس حتفه في محتشد بوخنوالد سبب التجارب الطبية في 28 فبراير 1945. وتقول المذكرة الأخيرة التي هربها من المحتشد إلى زوجته: "أنا في بوخنوالد, أفضل التحيات, فرانس".
اطلع على المزيديصف الدكتور هارولد هربست سجناء على حافة الموت ببوخنوالد
بعد دراسة الطب بجامعة واين بولاية ماستشوستس التحق هربست بالجيش سنة 1942. ألحق بوحدة 107 بمستشفى الإغاثة. تدربت هذه الوحدة ببالفاست, شمال إرلندا. ثم وجد الجيش الأمريكي بعد يونيو 1944 عند اجتياح النورماندي. تم إلحاق هربست بالجيش الأمريكي الثالث بقيادة جورج باتون في ديسمبر. ذهب إلى بوخنوالد إثرى هروب قوات الأمن الخاصة من المحتشد في أبريل 1945.
اطلع على المزيديصف بنيمين (بريل) فرنش مجري تجميع الأدلة
ولد بان في قرية صغيرة تقع على جبال ترانسلفانيا برومانيا. فحولت عائلته إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلا. درس الحقوق بجامعة هارفرت حيث تخرج هناك سنة 1943. انضم للوحدة المضادة للطائرات التي كانت تتدرب مع الحلفاء للاحتلال أوروبا الغربية. عند نهاية الحرب العالمية تم تحويل بان إلى وحدة الأبحاث بجرائم الحرب داخل الجيش الأمريكي. كانت مهمته تجميع الأدلة ضد المتعاونين والمجرمين والمتورطين في الجرائم النازية. وأصبح المسؤول الأعلى بقضية وحدات القتل المتنقلة بنورنبرغ.
اطلع على المزيد