أديلا ليتواك

كانت أديلا الابنة الصغرى من بين خمسة أطفال ولدوا لأبوين يهوديين يعيشان بالمدينة الصناعية لڤوڤ. وكانت معروفة دائمًا بلقب "بوتزي"، وتربت في المنزل الموروث من جديها لأبويها ودرست اللغة البولندية والألمانية واليديشية. والتحقت بالمدارس الخاصة والحكومية في مدينة لڤوڤ قبل تخرجها من المدرسة الثانوية البولندية.

1933 - 1939: كنت أطمح للالتحاق بكلية الطب. إلا أنه تم استبعادي من التسجيل في نسبة اليهود من الكليات والجامعات الصغيرة. وبحلول سبتمبر 1939، واجهت مشكلات أسوأ من عدم استطاعتي على الالتحاق بالجامعة. غزت القوات الألمانية بولندا غربًا، وتقدمت القوات السوفيتيه من الشرق واحتلت مدينة لڤوڤ في أواخر شهر سبتمبر. وعلى الرغم من تأسيس الشيوعية، حكمتنا القوات السوفيتية لتخليصنا من الاحتلال الألماني.

1940 - 1944: وبعد احتلال القوات الألمانية لمدينة لڤوڤ في يوليو 1941، تجنبت الاعتقالات وعمليات الترحيل التي تقوم بها القوات الألمانية. وقام زوج أختي بشراء بطاقة هوية مزورة من أحد البولنديين من أجلي. وأصبحت بولندي كاثوليكي، ومن ثم غادرت مدينة لڤوڤ في سبتمبر 1942 وحصلت على عمل في كراكوڤ كسكرتيرة ومربية. لم تكن ظروف العمل سيئة للغاية، ولكنني كنت في خوف دائم من أن يتم كشف أمري. والتقيت بزميلة لي ذات يوم في إحدى عربات النقل. شعرت كما لو أنني تجمدت. ونزلت على الفور بدلاً من التحدث إليها. فلم أعلم إذا كانت ستبوح بسري أم لا.

احتفظت أديلا بهويتها المزورة إلى أن هاجرت إلى إنجلترا بعد الحرب. وتزوجت من أحد الناجين من الهولوكوست. وانتقلا سويًا للعيش في كندا ثم هاجروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.