بيرتا فالكنشتاين

كانت بيرتا واحدة من بين طفلين نشآ في بلدة بيرجهايم حيث كان يعمل والدها مزارعًا. بعد زواجها من ليو فالكنشتاين، استقر الزوجان في هونيكيرخ والتي تبعد 20 ميلًا شمال غرب كولون، وهناك عمل زوجها في مصنع والده لإنتاج السيجار والذي كان يدعى "إسحاق فالكنشتاين وأولاده." قام ليو وبيرتا بتنشئة أطفالهما الستة على الديانة اليهودية.

1933 - 1939: في عام 1937 أحضرت ابنة بيرتا يوهنا بنتيها لتقيما لفترة قصيرة معهم في هوخنويكيرخ. كان كارل زوج يوهنا يواجه صعوبة في العثور على وظيفة، وكان من أسباب ذلك سياسة التفرقة المتزايدة ضد اليهود منذ وصول النازيين إلى السلطة في 1933. استمتعت الطفلتان باللعب في الفناء الخلفي الكبير الخاص بعائلة فالكنشتاين وساعدتا جدتهما في تجميع الفاكهة من البستان والزهور والخضروات الطازجة من حديقتها.

1940 - 1944: في عام 1942، تم ترحيل ليو وبيرتا إلى حي تيريزينشتات لليهود في تشيكوسلوفاكيا، وتوفي ليو بسبب المرض وسوء التغذية بعد بضعة شهور من وصولهما. عندما تم ترحيل يوهنا ابنة بيرتا وعائلتها إلى تيريزينشتات في نهاية يونيو من نفس العام، قابلتهم بيرتا في المحطة. كانت يوهنا مستاءة لرؤية والدتها هزيلة للغاية ولم تملك إلا البكاء أمام ابنتيها مارجوت ولور.

في مايو 1944، تم ترحيل بيرتا وكانت تبلغ 66 عامًا وقتها إلى أوشفيتز حيث لقت حتفها هناك. كانت مارجوت هي الوحيدة التي نجت من الموت من العائلة الكبيرة بأكملها في تيريزينشتات وأوشفيتز.