تشيدومير ميلان سوراك

كان تشيدومير الطفل الأكبر من بين خمسة أطفال ولدوا لوالدين صربيين أرثوذكس. عاشت أسرة سوراك في مدينة سراييفو متعددة الأعراق وهي عاصمة إقليم البوسنة. كان ميلان والد تشيدومير مهندسًا يعمل في سكك حديد يوغسلافيا، أما والدته انديليا المولودة في المجر كانت ربة منزل.

1933 - 1939: انتقلت أسرة سوراك إلى زغرب بعد أن ترقى والد تشيدومير لمنصب مساعد مدير منظومة السكك الحديدية في إقليم كرواتيا. تخرج من المدرسة الثانوية في 1938 والتحق بكلية الطب البيطري بجامعة زغرب. أحب تشيدومير المدينة الكبيرة وأصبح لديه صديقة كرواتية.

1940 - 1941: عندما غزا الألمان يوغسلافيا في 6 أبريل 1941، تطوع تشيدومير بالجيش اليوغسلافي. بعد أربعة أيام، دخل الألمان زغرب. وصل الكرواتيون الفاشيون إلى السلطة وبدأوا حملة ضد الصرب واليهود والغجر. بينما كان تشيدومير عائدًا من منزل صديقته إلى منزله في 27 أبريل، قبضت عليه الشرطة الكرواتية ضمن عملية تجميع وتم احتجازه في سجن شارع بيترينيسكا. ثم تم إرساله إلى كوبريفنيتشا وجوسبيك ويادوفنو وهي محتشدات اعتقال في الجنوب يديرها الكرواتيون.

في يادوفنو، كان تشيدومير ضمن مجموعة كبيرة من السجناء تم تقييدهم بالسلاسل سويًا وإنزالهم في حفرة عميقة خارج المحتشد وضربهم بعنف بمطارق ثقيلة ثم دفعهم داخل الحفرة.