إيمانويل ليتواك

كان إيمانويل معروفًا بلقب مانيك، وكان واحدًا من بين خمسة أطفال ولدوا لأبوين يهوديين متدينين يعيشان في المدينة الصناعية لڤوڤ. وبعد التخرج من المدرسة الثانوية، التحق بمعهد البوليتكنيك بمدينة لڤوڤ لدراسة الهندسة المدنية.

1933 - 1939: كان يتوجب على الطلاب اليهود بالمعهد الوقوف بالجانب الأيسر بقاعة المحاضرات. وقام زملاء الدراسة المعادين للسامية بكسر فكه لأنه كان يتشاجر عندما تتم إهانته. وأقام مانيك دعوى قضائية ضدهم، إلا أنه تم رفض الدعوى؛ وحدثه القاضي بأن مانيك يجب أن يكون سعيدًا حيث أنه لم يتم قتله. تخرج مانيك عام 1939. بعد أن احتلت القوات السوفيتية مدينة لڤوڤ في شهر سبتمبر، أصبح مانيك مهندس تخطيط بالسكك الحديدية.

1940 - 1942: خضعت مدينة لڤوڤ للحكم الألماني خلفًا للسوفيتي عام 1941. وسأل صديق العائلة، چيولك، والذي قد تعهد بمساعدة ليتوالك، لشحن بعض الملابس لأخت مانيك وابنة أخته اللاتي تعشن بهوية "بولنديتين كاثوليكتين" بإحدى المدن التي تبعد مسافة 100 ميل. ولم تصل الملابس مطلقًا مما كان يثير القلق. وعندما قرر مانيك الفرار في سبتمبر 1942 للعيش في مكان لم يكن أحد يعرفه به، أتي معه چيولك إلى محطة القطار. وفي الطريق، تساءل مانيك إذا ما كان يمكنه الوثوق بچيولك أم لا.

وتعرض مانيك للخيانة وتم إلقاء القبض عليه في محطة القطار بمدينة لڤوڤ لعدم إرتدائه لشارة اليهود المميزة. وقامت القوات الألمانية بإعدامه شنقًا دون محاكمة. وكان مانيك يبلغ من العمر 29 عامًا.