جاكوب جامبر

ولد جاكوب لعائلة يهودية تعيش في ميناء البلطيق البحري ليبايا. كان يمتلك متجرًا لبيع الملابس في المدينة، كما كان يمتلك بعض المنازل، التي يعمل على تأجيرها. وانتقل جاكوب، الذي كان قد تقاعد، بعد وفاة زوجته، للعيش مع ابنته سارة.

1933 - 1939: كان جاكوب متعطشًا للقراءة. وكانت الصحف المفضلة بالنسبة له الصحف اليومية التي تصدر باللغة الألمانية في ليبايا، Libauer Zeitung، ويحب القراءة في الحديقة والبستان الذي يحيط بمنزل ابنته. وفي أيام الآحاد، أعتاد "جرامبا" على أخذ حفيدتيه فاني وجيني وأطفال آخرين من الحي إلى الميناء. كما كان معتادًا على تقديم حلوى الكراميل لهم، ومن ثم يجلسوا لمشاهدة السفن.

1940 - 1941: احتل الاتحاد السوڤيتي لاتڤيا في يونيو 1940. وبعد عام، غزت ألمانيا لاتڤيا ووصلت إلى ليبايا في أسبوع واحد. وبدأ النازيون فورًا بتجميع رجال اليهود، وكان السبب المزعوم هو تفاصيل للقيام بأعمال السخرة. ولم يتم إعادة أي من هؤلاء الرجال مطلقًا. وهدأت عمليات التجميع لبضعة أشهر حتى ليلة 15 ديسمبر، عندما بدأت الشرطة اللاتڤية في إيقاظ اليهود من منازلهم وأخذهم إلى السجن. تم الإفراج عن الذين يحملون تصاريح عمل، إلا أنه تم أخذ البقية شمالاً إلى قرية سكيدن.

وكان جاكوب جامبر من بين 2,800 يهودي تم قتلهم برصاص من قبل القوات الألمانية واللاتڤية في سكيدن في الفترة ما بين 15 و17 ديسمبر 1941.