يانوش بيوتروڤسكي

كان يانوش الطفل الأكبر من بين أربعة أطفال ولدوا لأبوين كاثوليكيين في بلوك وهي بلدة تقع في منطقة ريفية شمال وارصوفيا، وكان والده يعمل محاسبًا. كان يانوش يذهب إلى مدارس محلية وأصبح نشطًا في حركة الكشافة.

1933 - 1939: ذهب يانوش إلى وارصوفيا لدراسة الهندسة المدنية. بدأ الألمان في قصف وارصوفيا في 1 سبتمبر 1939، وبعد أسبوع، تم توجيه جميع الرجال القادرين على العمل والذين لم يتم تجنيدهم للانسحاب باتجاه الشرق. في 17 سبتمبر، كان يانوش يبعد بمسافة 90 ميلًا عن الحدود الرومانية، وفي تلك الليلة، غزا السوفييت بولندا من الشرق، ليقطعوا أي طريق للهرب، لهذا عاد يانوش بسبب هذا الحصار إلى بولندا المحتلة من قبل الألمان ليبقى مع عائلته في بلدة فيشوجروت.

1940 - 1944: تم إلقاء القبض على يانوش في منزل والديه في فيشوجروت في 6 أبريل 1940 حيث قُبض على 129 شخصًا من قادة المجتمع والمهنيين وطلبة الجامعة في هذا اليوم. بعد أسبوعين، وصل يانوش مع 1,000 مسجون سياسي بولندي إلى محتشد اعتقال داخاو، وبعد مرور شهر، كان يانوش من ضمن أول دفعة من المرحلين إلى محتشد جوسين في النمسا. قضى يانوش معظم الخمس أعوام اللاحقة في جوسين، حيث عمل في أحد المحاجر في أول عام ثم في مكتب الإنشاءات الخاص بالمحتشد، وكان أحد أعضاء المنظمة السرية في المحتشد.

في 5 مايو 1945، في الساعة الخامسة عصرًا، حرر جنود الجيش الثالث الأمريكي يانوش من جوسين، وهاجر إلى الولايات المتحدة يوم 23 مايو عام 1948.