ليو فالكنشتاين

كان ليو واحدًا من بين ثلاثة أطفال نشأوا في بلدة هوخنويكيرخ الصغيرة والتي تبعد 20 ميلًا شمال غرب كولون. عندما كان ليو شابًا بالغًا، انضم إلى مصنع السيجار الخاص بوالده والذي يدعى "إسحاق فالكنشتاين وأولاده". عاش ليو مع زوجته بيرتا في منزل بالقرب من والديه، وقام ليو هو وبيرتا بتنشئة أطفالهم الستة على الديانة اليهودية.

1933 - 1939: أحضرت ابنتنا يوهنا بنتيها لتقيما معنا هنا لبعض الوقت في هونيكيرخ، وكان كارل زوج يوهنا يواجه صعوبة في العثور على وظيفة، ومن أسباب ذلك سياسة التفرقة المتزايدة ضد اليهود منذ وصول النازيين إلى السلطة منذ بضعة سنوات. استمتعت الطفلتان باللعب في الفناء الخلفي وساعدتا جدتهما في تجميع الفاكهة من البستان والزهور والخضروات الطازجة من الحديقة.

1940 - 1942: منذ عدة أسابيع، تم ترحيلي أنا وبيرتا إلى حي تيريزينشتات لليهود في تشيكوسلوفاكيا، فتركنا عائلتنا وتم تدمير معظم ممتلكاتنا. كانت الإقامة هنا أصعب اختبار لقوة تحملنا. كانت هناك عدة مواكب تغادر الحي اليهودي في جميع الأوقات حاملة أشخاص يتم ترحيلهم باتجاه الشرق--لذلك كان خطر الترحيل يهددنا كل يوم. كنا نعيش في ثكنات مزرية لا يتم تدفئتها، ونفد الطعام الذي أحضرناه من المنزل وكانت حصص الطعام التي كنا نتلقاها ضئيلة للغاية. كيف يُمكن لرجل طويل وبدين مثلي أن يأمل في أن يظل على قيد الحياة؟

توفى ليو في تيريزينشتات عام 1942 في عمر 67 عامًا، وتم ترحيل زوجته بيرتا في مايو 1944 إلى أوشفيتز حيث لقت حتفها هناك.