لودميلا شاتس

كانت لودميلا طفلة من بين أربعة أطفال وُلدوا لأبوين يهودين في مدينة صناعية صغيرة في جنوب غرب أوكرانيا عندما كانت المنطقة جزءًا من روسيا القيصرية. كبرت لودميلا في أوديسا ولكن غادرت هي وأمها عام 1919 عندما قُتل والد لودميلا خلال الحرب الروسية الأهلية. ثم هاجرت لودميلا ووالدتها إلى فرنسا واستقرت بالقرب من باريس. تزوجت لودميلا ورُزقت بابنة عام 1930.

1933 - 1939: ولأنها كانت تعرف اللغة الروسية والفرنسية والألمانية، شعرت لودميلا بالراحة في باريس العالمية. عملت كمعلمة للبيانو والتحقت ابنتها نادين بمدرسة ابتدائية. عاشت معها والدتها روزاليا. عندما أعلنت فرنسا الحرب على ألمانيا في سبتمبر 1939، انتقلت لودميلا إلى سانت مارك سور مير, قرية صغيرة على ساحل بريتاني متمنية أن تشعر هناك بالأمان أكثر.

1940 - 1942: احتلت القوات الألمانية سانت مارك سور مير في يونيو 1940 وانتقلت لودميلا بعائلتها إلى مدينة نانت المجاورة في وقت لاحق. وهناك قام مسؤولون فرنسيون محليون بالتعاون مع قوات الاحتلال الألماني وساعدوا في تنفيذ القوانين المعادية لليهود خاصة ضد اليهود غرباء المولد مثل لودميلا. ألقت الشرطة الفرنسية في نانت القبض على لودميلا وابنتها. تم الفصل بين لودميلا وابنتها ثم أُرسلت إلى السلطات الألمانية في أنجير. أخبروها بأنها سيتم إرسالها "للعمل في الشرق".

وفي يوم 20 يوليو 1942 تم ترحيل لودميلا إلى محتشد أوشفيتيز حيث ماتت في وقت لاحق. وكانت تبلغ من العمر 45 عامًا.